يواجه الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، ضغوطًا متزايدة بعد تصوير زوجته، كيم كيون هي، وهي تقبل حقيبة يد من ماركة “ديور” من قس معروف بدعوته إلى توثيق العلاقات مع كوريا الشمالية، وفق تقارير إعلامية، اليوم السبت 27 يناير 2024.
وأثارت الفضيحة، التي أطلقت عليها الصحافة اسم “فضيحة حقيبة ديور” من قبل وسائل الإعلام المحلية، غضبًا كبيرًا في كوريا الجنوبية، وتهدد بتقويض مساعي حزب قوة الشعب المحافظ الذي يتزعمه يون للفوز بأغلبية في البرلمان الوطني في الانتخابات المقبلة في إبريل.
انتقادات داخل الحزب
تظهر لقطات الكاميرا الخفية كيم كيون، وهي تقبل الحقيبة من القس أبراهام تشوي خلال اجتماع في سبتمبر 2022، ويعرف تشوي بدعوته إلى توثيق العلاقات مع كوريا الشمالية، وهو ما يثير قلقًا كبيرًا في كوريا الجنوبية.
يعتقد أن هذه الحقيبة جزء من هدايا أخرى قدمها تشوي للزوجين، ووفقًا لمسؤول رئاسي لم يذكر اسمه، يتم التعامل مع الهدايا المقدمة للزوجين وتخزينها باعتبارها ملكًا للحكومة.
وأثارت هذه القضية المتصاعدة، انتقادات ليس فقط من السياسيين المعارضين، ولكن أيضًا من داخل حزب الشعب الذي يتزعمه يون.
ووصلت التوترات الداخلية إلى ذروتها الأسبوع الماضي عندما شبهت عضوة في قيادة الحزب، كيم كيونج يول، بماري أنطوانيت، الملكة الفرنسية المعروفة بأسلوب حياتها الذي يميل إلى الإسراف.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1743956