ماذا سيحدث بعد الملكة إليزابيث.. وهل تأخذ “كيت” لقب الأميرة ديانا؟

أماني ربيع

رؤية

تتناقل الصحف الإنجليزية هذه الأيام، خطة الملكة إليزابيث ونقل سلطاتها إلى ابنها الأكبر الأمير تشارلز وحفيدها الأمير ويليام حال تنازلت عن العرش، أو وفاتها، وما سيؤدي إليه ذلك من تغييرات في العائلة المالكة.

وتوقع فيل داميير، الخبير بالشؤون الملكية في بريطانيا الموعد الذي قد تتنازل فيه الملكة إليزابيث الثانية عن عرش بريطانيا لصالح نجلها الأمير تشارلز خلال العامين المقبلين.

نقل صلاحيات وليس تنازلا كاملا

وفي حال وفاة الملكة قبل التنازل عن العرش، سيتم اتباع مجموعة من الإجراءات، أولها تنكيس العلم الإنجليزي وإعلان الحداد لمدة 12 يوم تُعطل خلالها أعمال البرلمان، وستكون هناك جنازة رسمية ومراسم دفن ملكية.

وبعد انتهاء فترة الحداد، سيتم البدء في مراسم تنصيب الملك الجديد حيث سيتم تغيير النشيد الوطني ليُقال فيه حفظ الله الملك بدلاً من الملكة كما ستوضع صورة الملك الجديد على العملة الوطنية.

وبما أن الأمير تشارلز هو ولي العهد حاليًا فسوف يصعد على العرش ويتم تتويجه ملكًا لإنجلترا العظمى، لكن هذا ليس التغيير الوحيد لأن صعوده سيُغير ترتيب العرش الملكي حيث يصبح الأمير ويليام وليًا للعهد، وعندها ستصبح كيت ميدلتون أخيرًا أميرة وذلك لأنها ستحمل لقب أميرة ويلز وهو لقب الأميرة ديانا الذي لم يحمله أحد منذ وفاتها احترامًا لها، فهل ستحمل كيت ميدلتون اللقب أم ستكمل مسيرة احترام الأميرة ديانا؟

ويسمح قانون ريجنسي الصادر عام 1937 للملك أو الملكة بالتنازل عن بعض الصلاحيات إذا شعر أو شعرت بعدم القدرة على تنفيذ المهام الملكية المطلوبة بصورة كاملة، ومن أجل أن يتم تمرير هذا الإجراء عبر البرلمان، ينبغي أن يقدم الأمير فيليب واثنان من كبار الشخصيات السياسية دليلا يدعم زعم الملكة.

وبموجب هذا السيناريو، ربما يحل الأمير تشارلز محل والدته، في حين سيكون والده الأمير فيليب، 98 عامًا، الوصي على الملكة.

واستخدم قانون ريجنسي مرة واحدة فقط من قبل في عام 1810 عندما أصيب الملك جورج الثالث بخلل عقلي، وتولى ابنه الأكبر جورج الرابع السلطة لمدة عقد.

هل تصبح “كيت” أميرة ويلز؟

وفي تقرير نشرته صحيفة “ميرور” البريطانية، قال الخبير الملكي إن الملكة ربما تستخدم جزءا من التشريع المعمول به لنقل صلاحياتها إلى الشخص التالي في ترتيب العرش، لافتا إلى أن الملكة لن تتخلى عن العرش بصورة كاملة على الرغم من بعض التكهنات المنتشرة حول ذلك، بمعنى أنها ستظل الملكة الفعلية لكن سيتولى الأمير تشارلز معظم مهامها، وقد بدأ في ذلك بالفعل، حيث يحضر افتتاح البرلمان ومؤتمر الكومنولث.

وأضاف أن الملكة التي احتفلت بعيد ميلادها الـ93 في أبريل الماضي، ربما تكون قد قررت بالفعل التنازل عن بعض سلطاتها عند بلوغها عامها الـ95، لافتًا إلى أنها أوضحت ذلك في مناسبات عدة.

قانون ريجنسي

ربما يعجبك أيضا