محمود حميدة لـ«رؤية»: «الإمارات والسعودية» لديهم مهرجانات قادرة على المنافسة عالميًا

شارك الفنان محمود حميدة في الندوة التي أقيمت للفنانة لبلبة بمناسبة فوزها بجائزة إنجاز العمر.

وفي تصريحه لـ«شبكة رؤية الإخبارية»، أوضح حميدة أنه يريد من وزارة الثقافة المصرية تقديم مشوارها لموسوعة جينيس عن أطول السير الفنية عمرًا.

 محمود حميدة: لبلبة تستحق دخول جينيس

أوضح حميدة أنه مشاوره مع لبلبة تجاوز الثلاثين عامًا، وأول عمل من انتاجه لعبت فيه لبلبة البطولة، رغم معارضة الجميع أن يكون “جنة الشياطين” من بطولة فنانة يغلب عليها الطابع الكوميدي، لكنه خاض المغامرة معها ونجحوا سويًّا في هذه المحطة المهمة.

أكمل حميدة أنه من الصعب أن نجد في العالم كله فنان استمر في العطاء لنحو 72 عامًا دون توقف، لذا على مصر وأجهزتها الثقافية تقديم مشروع توثيقي كبير يسرد حياتها كتراث غير مادي، يقدم لموسوعة جينيس كأكبر مشوار فني.

محمود حميدة يتحدث عن رحلة لبلبة

رأى حميدة أن تجربة لبلبة نادرة ويجب الاحتفاء بها، فهي بدأت من سن 3 سنوات دون أن يؤثر العمل في الفن على صحتها النفسية والعقلية مثلما يحدث لنماذج الأطفال المشاهير في العالم، فبعد دخولهم عالم التمثيل، تزداد لديهم الميول الانتحارية، بسبب وضعهم تحت أضواء الشهرة فجأة، وشعورهم أن وضعهم تحت ضغط العمل المبكر لا يعود عليهم بالنفع المادي.

محمود حميدة في ندور لبلبة

وسارت لبلبة في طريق طويل تتعلم فيه وتعلم من حولها تضيف لنفسها، بحسب تصريحات حميدة، الذي رافقها في عدد كبير من المهرجانات العالمية، والتي تحضرها خصيصًا لأجل التعلم من التطور المستمر في السينما عالميًا.

مهرجانات السعودية وأبوظبي قادرة على المنافسة عالميًّا

الفنان الكبير أوضح لشبكة رؤية أنه رغم عدم مشاركته في المهرجان بفيلم خاص له، لكنه حريص على دعم المشروعات الجديدة والتواجد لتهنئة زملائه على نجاحهم.

وقال: “أنا لا أحضر المهرجانات لأجل العروض الخاصة والسجادة الحمراء، لكنها فرصة للتعلم من التجارب الجديدة والتعاون مع ثقافات ودول أخرى لإنتاج أفلام وأعمال درامية مشتركة، والإمارات والسعودية لديهم مهرجانات قادرة على المنافسة العالمية”.

وبصفته رئيسًا شرفيًا لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، أشار حميدة إلى أنه يستفيد من الملتقيات والمهرجانات الفنية المختلفة، وفي السنوات الأخيرة يجد زخمًا فنيًا في المنطقة العربية وتحتفي بالسينما خاصة، ففي السنوات الأخيرة أسس مهرجان أبوظبي السينمائي اسمًا كبيرًا على المستوى الإقليمي والعالمي، ومؤخرًا خطت السعودية خطوات واعدة في السينما وأسست مهرجان البحر الأحمر الذي استقطب أفلامًا جيدة.