“نتفليكس” بنكهة رمضانية.. مسلسلات عربية تتصدر المشهد

رؤية – مها عطاف

تلتفت الشبكة العالمية الأمريكية “نتفليكس” في الموسم الرمضاني لعام 2019، إلى جمهور الشرق الأوسط، حيث تستقطب المنصة العالمية، نخبة من أبرز نجوم العالم العربي، في أدوار البطولة، لأربعة مسلسلات، على أن تكون تلك العروض متاحة خلال الشهر المبارك لجمهورها في أكثر من 190 دولة دون إعلانات، وذلك بواقع حلقة جديدة يوميًا.

بسبب التنوع أصبحت شبكة نتفليكس عالمية في مجال خدمة الترفيه عبر الإنترنت، حيث إنها لم تكتف بالإنتاجات الأمريكية فقط، بل قامت أيضًا بشراء حقوق عرض أفلام ومسلسلات من مختلف بقاع الأرض، فتجد الألماني والإيطالي والإسباني والنرويجي والبريطاني والياباني والكوري والفرنسي، وأخيرًا الدول العربية!

وتمضي نتفليكس ببطء في هذا الاتجاه على صعيد المحتوى العربي، حيث إن اللغة العربية واحدة من 21 لغة تنطق بها الشبكة، وكان أول محتوى عربي تقدمه في 2018 هو عرض “ستاند أب كوميدي” للفنان اللبناني عادل كرم بعنوان “لايف من بيروت”، أما على صعيد المسلسلات، فيقتصر استثمار “نتفليكس” في المحتوى العربي من الشرق الأوسط على مسلسلين اثنين بصناعة أردنية، وهو مسلسل “جن” و”مدرسة الروابي للبنات”، وأيضًا شهدنا عروضًا عالمية لمسلسلات عربية كان آخرها مسلسل “الهيبة” المنتج لبنانيًا، ومسلسل “قلب العدالة” الذي يعد أول مسلسل إماراتي يعرض على “نتفليكس”.

وفي هذا الموسم الرمضاني تستقطب “نتفليكس” 4 مسلسلات عربية، هي:

مسلسل “الكاتب”

وهو من إنتاج لبناني بصناعة سورية تأليف ريم حنا، وإخراج رامي حنا، وبطولة باسل خياط، وتدور أحداث المسلسل حول كاتب شهير في أدب الجريمة يدعى يونس جبران، يجد نفسه متهماً بجريمة تشبه إلى حد كبير جريمة من نسج خياله أوردها في إحدى رواياته، ويستعين جبران بمحاميته لمساعدته في إثبات براءته، فتطور العلاقة بينهما لارتباط عاطفي.

“أنا عندي نص”

هو مسلسل خليجي، ودراما اجتماعية لا تخلو من الكوميديا، يناقش قضية حقوق المرأة، من خلال عرض حياة امرأة مثقفة تهوى القراءة والكتابة، وتبحث عن فرصة لإثبات نفسها بعدما أُحيلت للتقاعد من عملها الحكومي، لكن التعسف القانوني والمدني يحول دون حصولها على كثير من حقوقها المدنية والشخصية، والمسلسل من تأليف حمد الرومي وإخراج منير الزعبي، وبطولة سعاد العبد الله، شجون الهاجري، سليمان الياسين، هدى الخطيب، بدرية طلبة وفاطمة الصفي.

“حضن الشوك”

تدور أحداث المسلسل الخليجي “حضن الشوك” في حقبتين زمنيتين متوازيتين، وهو دراما اجتماعية مأخوذة عن قصة حقيقية، ويستعرض المسلسل حياة امرأة كويتية ضاعت منها ابنتها الصغيرة أثناء غزو الكويت، وبعد سنوات عديدة تعود هذه الابنة إلى مسقط رأسها، لتبحث عن والدتها وأسرتها، والمسلسل من تأليف عبد الله السعد وإخراج حمد البدري، وبطولة إلهام الفضالة وانتصار الشراح وإبراهيم الحربي وليلى عبدالله ومحمد العلوي وخالد البريكي وعبير أحمد.

“ماذا لو”

تقوم فكرة المسلسل الخليجي الثالث “ماذا لو” على موضوع الاختيار وتبعاته على حياة الإنسان، وهو دراما فلسفية يستعرض حيوات مجموعة من الشباب العربي، يتعرض كل منهم لتجربة اختيار بين خيارين، ويجبر على اختيار خيار واحد فقط، وتظل الحيرة قائمة حول تأثير الخيار الآخر على حياة ومستقبل المخير، والمسلسل من تأليف فيصل البلوشي وإخراج حسن دشتي وبطولة أسيل عمران ومنذر رياحنة وخالد أمين وروان المهدي وإبراهيم الحساوي وعلي الحسيني.