هاري وميجان.. نموذج السحر والحداثة في مرمى النيران

محمد عبدالله

رؤية – محمد عبدالله

تحركات وإطلالات الثنائي الملكي الأمير هاري حفيد ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث وزوجته الممثلة الأمريكية ميجان ماركل منذ بدء علاقتهما كانت ضمن أهم الأحداث في بريطانيا طوال العامين الماضيين.

ولكن بعد أقل من عام، وجد الزوجان نفسيهما هدفا لتغطية إعلامية أقل مدحاً بكثير وهما يستعدان لاستقبال أول مولود لهما في الربيع، وصارا في مرمى نيران الإعلام.

ميجان والإعلام.. علاقة متوترة

من مديح وتلميع لنموذج السحر والحداثة الملكية إلى انتقادات ملاحقات وشائعات أرّقت الثنائي الجديد في بريطانيا.

حديث الصحف ووسائل الإعلام هو أن علاقة دوقة ساسكس ماركل بأفراد العائلة المالكة بدأت بتوتر مع الملكة ومن ثم الخلاف بين ميجان ودوقة كامبردج كيت ميدلتون، ويقول الإعلام إنه السبب الرئيسي وراء انتقال الأمير هاري وزوجته إلى قصر منفصل .

أحدث فصول التوتر نشرته صحيفة “ذا صن” الأكثر مبيعاً في بريطانيا زاعمة أن الملكة إليزابيث منعت ميجان من وضع المجوهرات الملكية في مؤشر على تنامي التوتر مع زوجة هاري.

هاري “التعيس”

تتعدد عناوين الصحف، لكن معظمها يستهدف ميجان بشكل مباشر، فصحيفة “ديلي إكسبريس” وصفت التعامل معها صعب جداً ما يجعل الأمير هاري تعيساً.

وفي تقارير إعلامية أخرى، اتهمت ميجان بالتكبر خاصة مع العاملين في القصر الملكي، ورغم تجنب ميجان الصحف وتويتر على حد قولها، إلا أن أصدقاء مقربين منها وصفوا الحملة ضدها بـ”التنمر” محذرين من أثرها، عليها فيما يرى مراقبون أن وسائل الإعلام تضايق ميجان كما فعلت مع الأميرة ديانا منذ عقود.

ومع ذلك، لا يوجد شك في الافتتان العالمي المستمر بالزوجين الملكيين، فقد دشن دوق ودوقة ساسكس، وهو اللقب الرسمي لهاري وميغان، قبل أيام أول حساب لهما على تطبيق إنستجرام، وخلال يومين فقط بلغ عدد متابعيهما 3.4 مليون.

ميجان وديانا.. ضحايا الإعلام

في يناير/ كانون الثاني قالت مجلة “بيبول” الأمريكية إن خمسة من أصدقاء ميجان المقربين خرجوا عن صمتهم ليتحدثوا عن “الأكاذيب” و”التنمر العالمي” الذي تعانيه الدوقة وعن مخاوفهم من تأثير ذلك عليها وعلى الجنين.

في الشهر التالي قال صديقها النجم السينمائي جورج كلوني لمجلة (هو) الأسترالية إن وسائل الإعلام تضايق ميجان كما فعلت مع ديانا.

وأضاف “هي امرأة في الشهر السابع من الحمل وتتعرض للملاحقة والتشهير بالطريقة نفسها التي تعرضت لها ديانا والتاريخ يعيد نفسه”.

لكن معلقين على الشأن الملكي يقولون إن سلبية وسائل الإعلام طقس معتاد بالنسبة لمن يدخلون إلى العائلة المالكة.

ربما يعجبك أيضا