هل تؤثر أدوية علاج «ألزهايمر» سلبًا على صحة المرضى؟

علي محمد
هل تؤثر أدوية علاج "ألزهايمر" سلبًا على صحة المرضى؟

يثير استخدام أدوية ألزهايمر جدلًا واسعًا بشأن مخاطرها وآثارها الجانبية على صحة المرضى.

وكشفت دراسة حديثة نُشرت اليوم الخميس 18 أبريل 2024، في مجلة “بريتيش ميديكال جورنال” (بي إم جي) عن مخاطر مقلقة لاستخدام مضادات الذهان لعلاج أعراض الخرف، مثل مرض ألزهايمر.

مخاطر أدوية علاج ألزهايمر

وأظهرت الدراسة أن استخدام هذه الأدوية مثل “ريسبيريدون” و”هالوبيريدول” و”كيتيابين” و”أولانزابين”، يرتبط بزيادة خطر الإصابة بمشاكل صحية خطيرة، وتشمل، (السكتة الدماغية، احتشاء عضلة القلب، الالتهاب الرئوي، الفشل الكلوي الحاد).

مخاطر أدوية علاج ألزهايمر

مخاطر أدوية علاج ألزهايمر

وتستخدم مضادات الذهان عادةً لعلاج الاضطرابات الذهنية مثل الفصام، وأحيانًا لعلاج الاكتئاب المقاوم للعلاج، لكن في بعض الحالات، تُعطى هذه الأدوية لمرضى الخرف، ليس لعلاج المرض نفسه، بل لتهدئة بعض الأعراض السلوكية، مثل العدوانية.

وأشارت الدراسة إلى أن فعالية مضادات الذهان في علاج أعراض الخرف محدودة للغاية، ولا تُقدم تحسنًا كبيرًا في وظائفهم الإدراكية أو تغير نمط حياتهم.

في المقابل أشاد عدد من أطباء الأعصاب والشيخوخة بجدية المنهجية والطابع المهم لهذه الدراسة، في وقت عادت مضادات الذهان توصف منذ أزمة كورونا.

ربما يعجبك أيضا