هل يفقد “قراصنة الكاريبي” شباك التذاكر بسبب جوني ديب؟

أماني ربيع

رؤية

واجه النجم الأمريكي جوني ديب، مؤخرا عدد من الأزمات على المستوى الشخصي، حولته من نجم شباك محبوب من الكبار والصغار إلى خبر مثير للجدل على معظم المواقع الفنية، مما تسبب في تآكل كبير لشعبيته الطاغية، وتراجع على مستوى حياته الفنية.

ومع اقتراب طرح الجزء الخامس من سلسلة أفلام ” Pirates Of The Caribbean”، بدأت تطفو على السطح أخبارا عن نزاعات خفية بين جوني ديب ومديري أعماله السابقين، قد تؤثر بالسلب على إيرادات الفيلم الذي سيطرح في السينمات يوم 26 مايو المقبل.

أزمة نجم.. وملايين مفقودة

منذ شهر يناير الماضي، بدأت أزمة ديب ومديري أعماله التابعين لشركة  ” TMG” في الظهور، عندما أقام النجم دعوى قضائية طالب فيها الشركة بدفع 25 مليون دولار كتعويض لسوء إدارتهم لأمواله ومصادر دخله، بحسب ما ذكره موقع ” The Hollywood Reporter”، في تقرير بعنوان “نجم في أزمة وقصة مجنونة حول ملايينه المفقودة”.

ثم ردت الشركة بدعوى قضائية مماثلة تكشف فيها عن أن جوني ديب حقق خلال الثلاثة عشر عامًا التي أدارت فيه الشركة شئونه 650 مليون دولار. مشيرة إلى أن سبب تدهور حالته الماضية أنه ينفق أكثر من مليوني دولار كمصروف شهري، كما أنه دفع أكثر من 75 مليون دولار على 14 منزلا اشتراهم في الفترات السابقة من بينهم أكثر من جزيرة في جزر البهاما.

ولكن اللافت في الأمر بحسب ما ذكر الموقع هو أن مصير هذه القضية يمكن أن يؤثر على الصناعة السينمائية في هوليوود، لأن محامي جوني ديب يرفض في دعوته النسبة التي يحصل عليها مديرون الأعمال والمحامون من إجمالي أرباح عملائهم دون عقد مكتوب.

خاصة وأن الدعوى التي أقامتها شركة TMG تتضمن أن جوني ديب لم يسدد النسبة التي تحصل ليها الشركة من أجره في فيلم Dead Men Tell No Tales.

ديزني قلقة على القراصنة

مر ما يقرب من 6 سنوات على الجزء الرابع من سلسلة Pirates Of The Caribbean، وبعد أيام معدودة سيطرح الجزء الخامس الذي بلغت ميزانيته 230 مليون دولار.

لكن يبدو أن شركة Disney تعيش حالة من القلق على فيلمها الجديد، نظرًا لأن أخر أفلام جوني ديبAlice Through the Looking Glass، لم ينجح في تحقيق إيرادات عالية في شباك التذاكر بسبب الخلافات التي كان يعيشها الممثل الأمريكي مع زوجته السابقة آمبر هيرد.

إلى جانب، خوفها أن تؤثر الصورة العامة المأخوذة حاليًا عن الممثل الأمريكي على السلسلة بشكل عام، خاصة بعد أن كشف عدد من فريق عمل الجزء الخامس أن ديب لم يكن في حالة جيدة أثناء التصوير.

فقد كان يداوم على شرب الكحوليات ويتشاجر كثيرًا مع زوجته السابقة، ويتأخر على مواعيد التصوير، وتسبب ذلك في تغيير الخطط والبرنامج المعد للانتهاء من الفيلم.

يبيع ممتلكاته

بعد انتشار تقرير The Hollywood Reporter على نطاق واسع، رصد موقع Yahoo Movies الممتلكات التي اضطر جوني ديب لبيعها في الفترة الأخيرة لحل أزمته المالية.

في الولايات المتحدة، يمتلك الممثل الأمريكي البالغ من العمر 53 عامًا، 5 عقارات في لوس أنجلوس، باع واحد منهم في شهر أكتوبر الماضي بمبلغ 2.54 مليون دولار، وأخر باعه في نوفمبر مقابل 3.9 مليون دولار. وفيما يخص الثلاثة منازل المتبقية فإنهم معروضين للبيع مقابل 1.7 مليون دولار لكل منهم.

وفي فرنسا، لدي جوني ديب شقة في حي لو ماريه الأرستقراطي، إلى جانب فيلا في ميدون، وعقار في بلان-دو-لا-تور متاح للبيع مقابل 63 مليون دولار.

يشار إلى أنه تم الكشف عن إنفاقات الممثل الأمريكي خلال الفترة الماضية، وكان من بينها أنه اشترى يختا يبلغ طوله 150 قدم بقيمة 18 مليون دولار، كما أنه أنفق 200 ألف دولار على طائرات خاصة، و150 ألف دولار على رجال الأمن المكلفين بحراسته، و300 ألف دولار في الشهر على رواتب موظفيه الذين يبلغون 40 شخصا.

إلى جانب إجراءات الطلاق من آمبر هيرد التي كلفته حوالي 7 ملايين دولار، وأيضًا 4 ملايين دولار على مشاريع تجارية فاشلة، و30 ألف دولار على الخمور.

ربما يعجبك أيضا