أهم ما ورد في مراكز الأبحاث والصحف الأجنبية السبت 16 يناير

رؤيـة

ركزت أغلب مراكز الأبحاث والصحف الأجنبية، اليوم السبت، على عدة مواضيع  دولية وعربية منها:

دوليًا

قال معهد “ريسبونسيبل ستيت كرافت” إن هجوم الأسبوع الماضي على مبنى الكابيتول الأمريكي كان مزعجًا في حد ذاته، لكنه أعاد أيضًا ذكريات غير مرحب بها من السياسة الخارجية الأمريكية وتدخلها في شؤون بعض الدول، ومثال على ذلك ما حدث في هايتي، وتحديدًا في مدينة غوناييف شمال البلاد، في يوم رأس السنة الجديدة لعام 2004، والذي وافق ذكرى مرور مائتي عام على استقلال هايتي. لكن انتهى مطاف الاحتفالات بسلسلة متصاعدة من الهجمات، بتشجيع من حكومة الولايات المتحدة، من قبل أشخاص رفضوا قبول الانتخابات الرئاسية في هايتي عام 2000.

كان الرئيس جان برتران أريستيد قد فاز في الانتخابات بأغلبية ساحقة، كما توقع استطلاع “جالوب” بتكليف من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية. لكن الولايات المتحدة وحلفاءها في هايتي رفضوا قبول النتائج، زاعمين أن هناك احتيالًا أكثر من الأدلة. وقد مولت الولايات المتحدة جماعات معارضة من “المجتمع المدني” في هايتي نظمت احتجاجات عنيفة ومدمرة بشكل متزايد، لعرقلة تنصيب “أريستيد” وسط تهديدات باغتياله.

كشفت صحيفة موقع “المونيتور” أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أعلنت أن إسرائيل ستدرج الآن في المنطقة الجغرافية لمسؤولية القيادة المركزية الأمريكية للمرة الأولى، وسط محاولة إدارة ترامب المنتهية ولايتها لتعزيز التعاون الإقليمي لردع إيران.

التغيير، الذي نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” لأول مرة ، يأتي بعد دفعة في اللحظة الأخيرة من قبل رئاسة ترامب لإقناع القادة العرب بإقامة علاقات رسمية مع إسرائيل حيث تتطلع الولايات المتحدة إلى التركيز على مواجهة الصين في السنوات المقبلة.

ووفق “البنتاجون”؛ وفر تخفيف التوترات بين إسرائيل وجيرانها العرب بعد “اتفاقيات إبراهيم” فرصة استراتيجية للولايات المتحدة لمحاذاة الشركاء الرئيسيين ضد التهديدات المشتركة في الشرق الأوسط.

قال “معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى”: إن الإدارة الأمريكية الجديدة قد تواجه ضربة عسكرية إيرانية في وقت مبكر من يوم التنصيب ، جنبًا إلى جنب مع تهديدات متعددة من نظام الأسد وحزب الله والجهات الفاعلة الأخرى على الطريق، وكلها تتطلب إظهارًا واضحًا لتصميم الولايات المتحدة.

إذا كان الماضي بمثابة مقدمة، فمن المرجح أن تواجه الإدارة القادمة للرئيس جو بايدن تحديات مبكرة في الشرق الأوسط، سواء من الخصوم الذين يحاولون عمدًا قياس عزمها، أو “حدث صدفة” يختبر القيادة الأمريكية، أو كليهما.

ذكرت “وكالة تسنيم الدولية للأنباء” نقلًا عن تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن الولايات المتحدة، وتحديدًا الإدارة الحالية برئاسة دونالد ترامب؛ تبذل كل ما في وسعها لمنع التقارب والحوار بين إيران والدول العربية، على عكس روسيا التي تهتم بالوصول لحوار طبيعي واتفاقيات بناء الثقة.

وفقًا لـ”لافروف”، فإن الاقتراح الروسي بوضع استراتيجية أمنية للخليج العربي يهدف بشكل خاص إلى تطوير الحوار بين إيران والدول العربية. وشدد على أنه “من الأهمية بمكان ألا يتدخل أحد في هذه العملية ويتخذ إجراءات تهدف إلى تقويض الجهود ذاتها لإقامة هذا الحوار”.

تطرقت مجلة “إنترناشيونال بوليسي دايجست” إلى السياسة الخارجية الأمريكية في ظل إدارة دونالد ترامب، قائلة؛ إنها غير قابلة للحساب وغير مقيدة. لقد تم اتخاذ قرارات ذات تأثيرات هائلة على الأمن القومي ومكانة أمريكا في الخارج. لمدة أربع سنوات، تم التخلي عن الحلفاء، وانقلبت المعايير، وانقلبت السياسة الأمريكية القائمة منذ فترة طويلة بشكل روتيني دون تحقيق مكاسب ملحوظة للولايات المتحدة ودون سابق إنذار.

لم يكن هذا واضحًا في أي مكان أكثر من الشرق الأوسط، فمن أكثر التغييرات جذرية الاعتراف بالقدس عاصمة رسمية لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى المدينة المقدسة في ديسمبر 2017.

ويقع على عاتق إدارة بايدن الآن عبور متاهة التداعيات العرقية والدينية والسياسية لهذا القرار. الأمر الذي يطرح تساؤلًا ملحًا؛ هل تستطيع إدارة بايدن الحفاظ على موقع السفارة الأمريكية في القدس مع إنقاذ عملية السلام في الشرق الأوسط؟.

عربيًا

نشر معهد “ريسبونسيبل ستيت كرافت” تقريرًا ذكر فيه أن قمة مجلس التعاون الخليجي السنوية التي عُقدت في 5 يناير 2021، في موقع التراث السعودي في العلا، شكلت إنجازًا كبيرًا في الجهود المبذولة لحل الأزمة الخليجية التي طال أمدها والتي هيمنت على السنوات الأربع من عهد ترامب في المنطقة.

في الوقت الراهن وفي ظل جائحة كورونا الوبائية “كوفيد-19″، أصبح مجلس التعاون الخليجي في حاجة ملحة لتعزيز التعاون والتنسيق بين الدول الأعضاء الست أكثر من أي وقت مضى، فوباء كورونا يمثل تحديًا مشتركًا للاقتصادات الإقليمية بغض النظر عن الحدود الجيوسياسية والذي سيتطلب على الأرجح تعاونًا متجددًا عبر الحدود مع تحول اهتمام السياسات نحو التعافي النهائي بعد الجائحة.

قالت “أوراسيا ريفيو”: إن تنظيم “داعش” الإرهابي في سوريا والعراق، الذي كان يسيطر على المنطقة الممتدة من شمال حلب إلى جنوب بغداد بقيادة أبو بكر البغدادي، قد سقط فقط، لكنه لم يُهزم بعد.

الهزيمة العسكرية للتنظيم حدت فقط من نفوذه المادي، ولا يمكن ضمان الهزيمة الدائمة لـ”داعش” كحركة لأنها تستمر في الصمود في المواقع بما في ذلك السرية. والسبب هو حقيقة أن القضاء على مثل هذه الحركات على المدى الطويل يتطلب أكثر من العمل العسكري بالنظر إلى رواياتها غير المهزومة، وما يؤكد ذلك هو أن مقتل “البغدادي” في غارة أمريكية عام 2019 لم يسبب ألمًا تشغيليًا للتنظيم الإرهابي نظرًا لتحوله إلى هيكل لا مركزي. ويمكن تقييم ضخامة التهديد الحالي الذي يشكله “داعش” من خلال تبنيه لـ136 هجومًا خلال أسبوعين فقط في شهري يوليو وأغسطس الماضيين بالشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وأفريقيا.

أكد “معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى” أن إيران تنظر إلى حكومة ديمقراطية ناجحة في العراق على أنها تهديد لوجودها، وذلك وسط تراجع تأييد الشيعة العراقيين لإيران لما تلعبه من دور سلبي في بلادهم.

قالت صحيفة “ذا هيل”: إن “نيوم” السعودية هي مدينة المستقبل، مع إطلاق ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مشروع “ذا لاين” العملاق.

أوضحت جريدة “عنب بلدي” أن قمة مجلس التعاون الخليجي الـ41، التي انعقدت في 5 من يناير الجاري، في مدينة العُلا غربي السعودية، طوت صفحة الأزمة الخليجية التي استمرت نحو ثلاث سنوات ونصف.

السوريون، من جانبهم، تابعوا القمة، على أمل أن يجدوا في نتائجها أي تأثير محتمل في ملف الأزمة السورية، ودفع مسار الحل السياسي، والوصول إلى سياسات أكثر توازنًا وأكثر دعمًا للشعب السوري.

ذكرت صحيفة “ذا تايمز” أن العديد من الشركات الأمريكية والعالمية الكبرى انضمت إلى مشروع مدينة “نيوم” الأخضر العملاق الذي يخطط له ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في شمال غرب المملكة. المدينة السعودية ذات رؤية مستقبلية مستدامة معززة بآليات ومتغيرات الذكاء الاصطناعي.

ربما يعجبك أيضا