أهم ما ورد في مراكز الأبحاث والصحف الأجنبية الخميس 26 أغسطس

هالة عبدالرحمن

رؤية

إعداد – هالة عبدالرحمن

تناولت «أوراسيا ريفيو» تصاعد عمليات الإجلاء في كابول مع فشل قادة مجموعة السبع في تغيير الموعد النهائي لخروج الولايات المتحدة، ويأتي الموعد النهائي لخروج الولايات المتحدة بحلول 31 أغسطس، على أن تستمر طالبان في التعاون لإجلاء الجاليات.

وقالت طالبان أيضا إنها لن تسمح بأي تمديد لموعد 31 أغسطس. لذلك، يقول حلفاء الولايات المتحدة إنه لم يعد أمامهم خيار سوى اتباع الجدول الزمني.

سلط «تشاتام هاوس» الضوء على دعم الأمم المتحدة الذي يمكن أن يساعد الأفغان في مواجهة شتاء قاسٍ، فيما يحتاج الملايين إلى المساعدة بشكل عاجل حيث يواجهون نقصًا كارثيًا في الغذاء ، وبطالة جماعية ، وانهيار أنظمة الصحة والتعليم في البلاد.

كان المجتمع الدولي غير مهيأ للانهيار السريع للحكومة الأفغانية، ولكن الآن يتعين على الحكومات الدولية المانحة أن تحدد بسرعة كيفية الاستجابة للأزمة الاقتصادية العميقة التي سيطرت على البلاد.

في الوقت الذي يستعد فيه 38 مليون شخص يعيشون في أفغانستان لشتاء قاسِ طويل مع نزوح أعداد كبيرة من السكان داخل وخارج البلاد ، يجب على المجتمع الدولي أن يتحد خلف الأمم المتحدة للتعامل مع الإدارة الجديدة في كابول.

ويتمثل التحدي الذي يواجه المجتمع الدولي في فصل قضية التعامل مع إدارة طالبان بحكم الأمر الواقع، لحماية سبل عيش الأفغان، عن الصعوبات السياسية المحلية التي ينطوي عليها أي اعتراف رسمي بحكومة طالبان.

وتعد طبيعة المشاركة الأمريكية في أفغانستان أمرًا بالغ الأهمية لتجنب كارثة اقتصادية وحماية الخدمات والمؤسسات المطلوبة لإدارة الاقتصاد لأن حكومة الولايات المتحدة تمتلك مفاتيح الإفراج عن الأصول الأفغانية المجمدة ، بما في ذلك تلك المتاحة من خلال صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

ناقش «ريسبونسبل ستيت كرافت» نزاعات السدود في أفريقيا، وأنها فرصة للتعاون بين الولايات المتحدة والصين، حيث افتقرت سياسة الولايات المتحدة إلى الاستمرارية وكانت غير فعالة إلى حد كبير، مما أدى إلى أن حلت الصين محل الولايات المتحدة كشريك تجاري رئيسي لجزء كبير من العالم.

وتوجد إحدى هذه الفرص حاليًا في إثيوبيا، في الوقت الذي يحتدم فيه الصراع الداخلي في منطقة تيغراي، بعدما دعا رئيس الوزراء أبي أحمد المواطنين إلى حمل السلاح، وتلوح في الأفق أزمة يحتمل أن تكون أكثر خطورة هي استمرار إثيوبيا في بناء سد النهضة الإثيوبي، يما يمثل نقطة اشتعال محتملة مع مصر والسودان، على الرغم من إعلان المبادئ لعام 2015 الذي وقعته الدول الثلاث ، إلا أن المزيد من المناقشات فشلت في التوصل إلى اتفاق دائم.

ويجب على الولايات المتحدة أن تجمع الأطراف معًا مرة أخرى، ولكن هذه المرة يمكن لواشنطن إعادة بناء صورتها واستعادة نفوذها من خلال مشروع دبلوماسي يخفف من حدة الصراع.

واقترح التقرير اللجوء إلى معاهدة مياه نهر السند بين باكستان والهند، الموقعة في عام 1960 ، كنموذج حل مفيد بين إثيوبيا وجيرانها، بالإضافة إلى ذلك ، يمهد السيناريو الطريق أمام الولايات المتحدة والصين لمعالجة أزمة محتملة معًا وإظهار القدرة على التعاون، ويمكن لواشنطن الاستفادة من الدعم المقدم لتلك الدول للضغط على الدول للعودة إلى المفاوضات، هذه المرة بوساطة البنك الدولي.

في أول مقابلة صحفية منذ اعتقاله، تحدث أشهر سجين روسي، زعيم المعارضة ألكسي نافالني، مع صحيفة «نيويورك تايمز» ظروف اعتقاله في السجن، وعن سبب قيام الحكومة الروسية بقمع المعارضة، وعن قناعته بأن نظام بوتين محكوم عليه بالانهيار.

وبدأ نافالني حركة معارضة كبرى لفضح الفساد رفيع المستوى وتحدى الرئيس فلاديمير بوتين، وتم اعتقاله في مارس / آذار بعد أن عاد إلى روسيا من ألمانيا وهو يعلم أنه يواجه انتهاكًا مشروطًا لإدانته في قضية يُنظر إليها على أنها ذات دوافع سياسية، بعدما كان خارج البلاد لتلقي العلاج من أثار محاولة اغتيال من قبل عملاء روس بسلاح كيماوي.

أكدت «ذا أتلانتيك» أن أزمة كوفيد 19 في الهند قد علمت العالم درسًا قيمًا، هو أن تفشي فيروس كورونا يشكل تهديدًا للفقراء والأغنياء على حد سواء، والأهم من ذلك أنه بدون توزيع اللقاح بشكل عادل، لا يمكن أن يكون هناك أمل في القضاء على أزمة فيروس كورونا.

وانتشر متحور دلتا وشكل تهديددا كبيرا، في الوقت الذي سيطرت فيه البلدان ذات الدخل المرتفع على إمدادات اللقاحات العالمية، واستهدفت هذه الجرعات بشكل كبير سكانها المحليين، وحدث هذا على حساب البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط ​، والتي لا يستطيع العديد منها تحمل طلب العديد من اللقاحات المرشحة إلى الحد الذي يمتلكه نظرائهم الأكثر ثراءً.

ربما يعجبك أيضا