أهم ما ورد في مراكز الأبحاث والصحف الأجنبية السبت 9 يناير

رؤيـة

ركزت أغلب مراكز الأبحاث والصحف الأجنبية، اليوم السبت، على عدة مواضيع  دولية وعربية منها:

دوليًا

نشر معهد “ريسبونسيبل ستيت كرافت” تقريرًا ذكر فيه أن مجموعة تضم أكثر من 50 خبيرًا في العلاقات الدولية والشرق الأوسط وقعت على رسالة تحث الرئيس المنتخب جو بايدن على العودة سريعًا إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع إيران.

وكان الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن تعهد بالعودة إلى الاتفاق النووي، بحجة أن الضغط الأقصى الذي مارسته إدارة الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب قد فشل وأن العودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة هي الخطوة الأولى لحل دبلوماسي أوسع مع إيران. لكنه قد يواجه عقبات سياسية داخلية خطيرة في العودة إلى الدبلوماسية مع طهران.

ذكرت “أراب نيوز” أن المحلل السياسي السعودي حمدان الشهري انتقد بشدة قيام النظام الإيراني بإزاحة الستار عن قاعدة صواريخ بحرية تحت الأرض، في وقت تزداد فيه التوترات بين طهران وواشنطن. ووصف الشهري تلك الخطوة بـ”الاستفزازية”، لكنها في الوقت ذاته تعتبر دليلًا جديدًا على التهديد الذي تمثله إيران -من القواعد السرية- لزعزعة استقرار المنطقة.

وشهد الخليج مواجهات متفرقة في الأعوام القليلة الماضية بين ميليشيات «الحرس الثوري» والجيش الأمريكي الذي اتهم البحرية التابعة للحرس بإرسال قوارب هجوم سريع لمضايقة السفن الحربية الأمريكية في أثناء مرورها عبر مضيق هرمز.

قالت “أوراسيا ريفيو” إنه منذ ما يقرب من 15 عامًا، أثرت شبكة تضم أكثر من “ألف منفذ إخباري هندي” يعملون في أنحاء متفرقة من العالم بشكل منهجي على الرأي العام الدولي ضد باكستان. وقد شكّلت مصادر المعلومات المضللة هذه، دون تساؤل من قبل المسؤولين الرئيسيين في الولايات المتحدة وأوروبا، جزءًا أساسيًا من حملة المجموعة المؤيدة للهند ضد باكستان.

وفي 9 ديسمبر 2020، فجرت منظمة “EU DisinfoLab”، المختبر الأوروبي لمراقبة المعلومات في بروكسل، غطاء حملة منهجية لإذكاء الآراء السلبية بشأن باكستان، والممثلة في برنامج منسق تحت مظلة مجموعة “سريفاستافا” الغامضة ومقرها دلهي، حيث تعمل على إضعاف صورة باكستان وربما كانت بمثابة أداة ترويجية ممتدة عبر القارات للترويج لأهداف السياسة الخارجية للحكومة الهندية.

نشرت “فورين بوليسي” تقريرًا ذكرت فيه أن نظام طهران يعمل جاهدًا لممارسة ضغط إضافي على الرئيس المنتخب جو بايدن للانضمام إلى الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 – وهي خطوة من شأنها أن تخفف العقوبات المكثفة عن نظام يتعرض لضغوط اقتصادية هائلة. ولكن إذا استسلم بايدن للابتزاز النووي وتخلي عن العقوبات، فسوف يتنازل عن أهم نفوذه ضد طهران ولن يحقق هدفه المعلن في التفاوض على اتفاقية أفضل وطويلة الأمد. وكان بايدن تعهد خلال حملته الرئاسية بمواجهة سجل إيران المفعم بالانتهاكات في مجال حقوق الإنسان وكذلك أنشطتها المزعزعة للاستقرار، والتي تهدد أصدقاء وشركاء الولايات المتحدة في المنطقة، لكن الرئيس المنتخب يؤكد أن الطريقة الوحيدة للتفاوض على إطار عمل جديد هي بالعودة أولًا إلى الإطار القديم.

قال “معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى” إنه على الرغم من أن المرشد الأعلى الإيراني “علي خامنئي” ترك المجال للرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن للعودة إلى الاتفاق النووي وتخفيف الخطاب الانتقامي، كانت رسالته الرئيسية هي أن طهران لا يمكنها الوثوق بواشنطن عندما يتعلق الأمر بالمسائل الاقتصادية أو القضايا الأمنية أو حتى لقاحات فيروس كورونا.

تطرق “مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية – سي إس آي إس” إلى هيكل القوات العسكرية الأمريكية في السنة المالية 2021، على صعيد الفضاء وقوات العمليات الخاصة والمدنيون والمقاولون، حيث يوجد بجانب الخدمات العسكرية التقليدية، القوة الفضائية الجديدة بالإضافة إلى قوات العمليات الخاصة “إس أو إف” والتي تعمل بمثابة شبه خدمة مدنية في وزارة الدفاع وتقوم بمهام يؤديها الأفراد العسكريون في البلدان الأخرى، بالإضافة إلى المقاولين (الذين يشكلون عنصرًا دائمًا في مؤسسة الأمن القومي، ليس فقط في الولايات المتحدة نفسها ولكن أيضًا في ساحات القتال الخارجية).

قال “مركز كارنيجي للشرق الأوسط” إن إحدى القضايا التي ستلفت الانتباه في عام 2021 هي محاولة الولايات المتحدة لإيجاد الطريقة الأفضل لتقليص مشاركتها العسكرية في الشرق الأوسط دون التضحية بمصالح الأمن القومي الحاسمة. سيريد الرئيس المنتخب جو بايدن، مثل الرئيسين دونالد ترامب وباراك أوباما من قبله، خفض التكاليف البشرية والمالية للمشاركة في منطقة أخرى ذات أهمية استراتيجية متدهورة من أجل التمحور حول المصالح المحلية والعالمية الأخرى.

عربيًا

تناول “معهد بيكر” الأهمية الكبيرة لعملاق النفط السعودي “شركة أرامكو” في الأسواق العالمية، ومؤكدًا أن مساعيها لخفض الانبعاثات الكربونية والمحافظة على الميزة التنافسية فيما يتعلق بالكلفة سوف تكتسب أهمية متزايدة.

نشرت “أوراسيا ريفيو” تقريرًا دللت فيه على أن الابتسامة والعناق اللذان استقبل بهما ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان (MBS) أمير قطر الشيخ تميم آل ثاني في 5 يناير يعبّران عن حجم الرمال المتحركة في الخليج.

ذكر موقع “المونيتور” أن حركة حماس وافقت على الانخراط في عملية مصالحة مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والتحرك نحو إجراء انتخابات في الضفة الغربية وغزة.

قد يبدو كل هذا مألوفًا. لقد بدأت الأطراف في السير على هذا الطريق من قبل، لكن هذه المرة قد يحدث ذلك، فالظروف الاقتصادية في غزة قاتمة، وقد حذر تقرير صادر عن منظمة “الأونكتاد” من أن اقتصاد غزة “على وشك الانهيار”. لكن من المؤكد أنه مع وصول إدارة أمريكية جديدة، فإن حماس تتطلع إلى لعب أكبر عدد ممكن من الأوراق، لتظل على صلة بموضوع اتفاقيات السلام الأخيرة الموقعة مع إسرائيل والمشاركة في الأحداث الإقليمية.

قال موقع “المونيتور” في تقرير إنه على الرغم من توقيع مصر على اتفاقية المصالحة مع قطر إلى جانب المملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، إلا أن القضايا العالقة لا تزال قائمة، بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين، مما يمنع استعادة العلاقات بشكل كامل بين القاهرة والدوحة.

نشر “معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى” تقريرًا ذكر فيه أن وزارة الطاقة الأمريكية وشركاؤها قد أكملوا مؤخرًا دراسة رئيسية حول مستقبل قطاع الغاز الطبيعي في إقليم كردستان العراق، مع التركيز على حقائق السوق وفرصه الجيوسياسية فيما يتعلق بكيفية تسويق الإمدادات للاستخدام المحلي والتصدير الخارجي إلى تركيا.

ربما يعجبك أيضا