الأردن في مواجهة كورونا.. الوباء يستعيد شراسته

علاء الدين الطويل

رؤية – علاء الدين فايق 

عمّان – استعاد فيروس كورونا المستجد، شراسته مجددًا في الأردن، بعدما أعلنت وزارة الصحة، اليوم (الإثنين)، تسجيل 24 وفاة و16226 إصابة جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 13217 وفاة 1225309 إصابات منذ بدء رصد الجائحة.

وبلغت نسبة الفحوصات الإيجابيّة لهذا اليوم 28.77%، فيما لا تغيير على البرتوكول العلاج المعمول به لمواجهة الوباء. 

ووفقا لبيانات وزارة الصحة، وصل عدد الحالات النشطة اليوم إلى 85397 حالة، بينما بلغ عدد الحالات التي أدخلت، اليوم، إلى المستشفيات 206 حالات، وعدد الحالات التي غادرت المستشفيات 179 حالة، فيما بلغ العدد الإجمالي للحالات المؤكدة التي تتلقى العلاج في المستشفيات 900 حالة.

وتم تسجيل 4102 حالة شفاء، ليصل العدد الإجمالي لحالات الشفاء المتوقعة بعد انتهاء فترة العزل إلى 1126695 حالة. 

كذلك تم إجراء 56399 فحصاً، ليبلغ العدد الإجمالي للفحوصات التي أجريت منذ بدء الوباء 1496240 فحصاً.

وأظهر الموجز أن عدد متلقي الجرعة الأولى من لقاح كورونا وصل إلى 4582481، فيما وصل عدد متلقي الجرعتين إلى 4223674.

طلبة التوجيهي يلتحقون بالمدارس

ويأتي التفشي المستشري للوباء في الأرد، في ظل التحاق، حوالي 134903 طالب وطالبة لمرحلة الثانوية العامة (التوجيهي)، بمدارسهم يوم غد الثلاثاء في بداية الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2021/2022.

وفي 16 كانون الثاني يناير الجاري، قررت الحكومة الأردنية، تأجيل موعد بدء الفصل الدراسي الثاني نظرا لظروف جائحة كورونا في المملكة والعالم، وفي ظل انتشار الفيروس المتحور “أوميكرون” الذي أصبح سائدا في البلاد. 

وأقرت لجنة التخطيط المركزية في وزارة التربية والتعليم تأجيل بدء الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 2021 / 2022 للطلبة في المدارس ذات البرنامج الوطني للصفوف من الروضة وحتى الصف الحادي عشر إلى يوم 20 شباط فبراير المقبل، في المدارس الحكومية والخاصة. 

وفيما يخص المدارس ذات البرامج الدولية؛ فيترك لها حرية الاختيار بين الالتزام ببرنامج المدارس الوطنية من حيث موعد بدء وانتهاء الفصل، أو البدء بالتعليم عن بعد وفق التقويم المدرسي الخاص بها حتى 20 شباط 2022، ومن ثم الانتظام بالتعليم الوجاهي. 

حملة توعية بالصحة النفسية

وفي ظل تفشي جائحة كورونا، انطلقت في الأردن، حملة “صحة وطن”، للتوعية بأهمية الصحة النفسية، والتي يقوم عليها برنامج ” حب الأردن” للقيادات الشبابية.

وبحسب بيان صحافي للبرنامج، اليوم الاثنين، فإن الحملة يجري تنفيذها في مختلف مناطق المملكة، من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، واللقاءات الميدانية في المدارس والمراكز الشبابية.

وتهدف الحملة إلى نشر الوعي حول علم النفس الإيجابي، وكيفية الوصول إلى العافية النفسية، حيث تتطلع إلى إنشاء قناة تواصل اجتماعي لتكون مرجعا لجميع الأردنيين في مواضيع الصحة النفسية كافة، لافتا إلى أن الحملة تسعى إلى خلق قنوات تواصل مع الجهات المختصة للمساعدة بطريقه مهنية، في تأهيل مدربين على دراية بمواضيع الصحة النفسية، ولديهم القدرة على الوصول لجميع الفئات العمرية لزيادة الوعي بأهمية الصحة النفسية وكيفية التعامل معها.

ويضم فريق الحملة عددا من الأطباء والأخصائيين النفسيين الذين يعملون من أجل زيادة الرفاه النفسي والتوعية بالصحة النفسية، وتأكيد التعاطف والاحترام للأفراد وعائلاتهم وللمجتمع من خلال الوقاية، والتدخل والعلاج، والتدريب والتعليم.

420 ألف جرعة ثالثة 

تلقى 420 ألف شخص في الأردن، الجرعة الثالثة من اللقاحات المعتمدة ضد فيروس كورونا، فيما أعطيت أكثر من 9.226 ملايين جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا منذ بدء حملة التطعيم، في البلاد.

وتوزعت جرعات اللقاح، على 4,582481 مليون جرعة أولى، و4,223674 مليون جرعة ثانية.

وفي هذا السياق، قال مستشار رئاسة الوزراء لشؤون الصحة وملف كورونا عادل البلبيسي، إن نسبة إعطاء الجرعة الأولى من لقاح كورونا للفئة المستهدفة وصلت إلى 71%، و65% جرعتين، وفقا لما نقلته قناة المملكة الإخبارية.

وأعطيت 474647 الجرعة لقاح أولى و508680 جرعة لقاح ثانية منذ صدور أمر الدفاع (35) في الجريدة الرسمية في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2021، الذي يشترط تلقي جرعتين من لقاح كورونا لدخول منشآت.

ووفقا للبلبيسي، الذي رجح أن يكون المتحور أوميكرون هو السائد في الأردن، فإن البروتوكول الصحي سيبقى كما هو دون تغير، قائلا: “لا يوجد تغيير على البرتوكول، حيث لدينا البرتوكول العلاجي والبرتوكول الوقائي”.

وأوضح، أن البرتوكول العلاجي حُدث بداية العام الحالي، وأدخلت إليه جميع العلاجات الجديدة الموجودة في العالم.

وبناءً على أمر الدفاع الجديد، لا يسمح لموظف القطاع العام أو العامل في منشآت القطاع الخاص الالتحاق بالعمل إلا إذا تلقى جرعتي اللقاح الواقي من كورونا، وتحسم الأيام التي لا يسمح له بالدوام أو العمل فيها من رصيد إجازاته السنوية، وفي حال استنفد رصيد إجازاته السنوية يعدّ في إجازة بدون راتب وعلاوات، ولا يستحق خلال تلك الفترة أي راتب أو علاوة أو مكافأة.

ولا يسمح لأي شخص تجاوز 18 عاما من عمره بمراجعة أي من الوزارات أو الدوائر الحكومية أو المؤسسات الرسمية أو المؤسسات العامة أو الدخول لأي من منشآت القطاع الخاص إلا إذا تلقى جرعتي اللقاح، عدا من يقوم بمراجعة المستشفيات والمراكز الصحية في الحالات الطارئة.

وتغلق منشأة القطاع الخاص التي تسمح لموظف في المنشأة بالالتحاق بالعمل دون تلقي اللقاح، لمدة أسبوع إذا كانت المخالفة للمرة الأولى ولمدة أسبوعين في حال تكرار المخالفة ويتم إعادة فتح المنشأة التي تمّ إغلاقها في حال تصويب المخالفة.

ربما يعجبك أيضا