الإمارات والاتحاد الأوروبي.. تعاون دائم ومستمر في مجالات الطاقة والمناخ

تتقاطع رؤية الاتحاد الأوروبي مع دولة الإمارات في العديد من القضايا المتعلقة بالمناخ، حيث يسعى الجانبان من خلال تقديم التزامات صارمة للوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.

وحسب تقرير للمركز الأوروبي لدراسات مكافحة الاستخبارات، فإن الطرفين في تعاون دائم ومشترك فيما يتعلق بتقليل انبعاثات الكربون والاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة بدلًا من الوقود الأحفوري، وقد ظهر ذلك جليًا خلال فاعليات مؤتمر COP28.

المركز الأوروبي يناقش حرب غزة ودور الإمارات الإنساني والسياسي

تعاون حثيث

لقد طور الاتحاد الأوروبي والإمارات العربية المتحدة علاقة دبلوماسية تتمحور حول المصالح السياسية والإقليمية المشتركة.

وتتميز العلاقات الاقتصادية الثنائية بين الاتحاد الأوروبي والإمارات العربية المتحدة بالقوة، مع وجود العديد من السبل المحتملة للنمو.

وتعد الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة مجتمعة أكبر المستثمرين في دول مجلس التعاون الخليجي، ومن بين الاستثمارات الأجنبية المباشرة للاتحاد الأوروبي في المنطقة، استهدف أكثر من 70% دولة الإمارات.

«المركز الأوروبي» يناقش توسع رقعة حرب غزة وانعكاساتها على أمن الخليج

أهمية الإمارات في مجال الطاقة

تعد دولة الإمارات أيضًاً لاعبًا مهمًا بشكل خاص في المنطقة فيما يتعلق بتحول الطاقة، وكانت أول دولة خليجية تتعهد بتحقيق صافي انبعاثات (محلية) صفر بحلول عام 2050، وقد اغتنم مسؤولو اللجنة الفرصة لاستكشاف كيفية تحقيق ذلك، ويمكن للتعاون بين الاتحاد الأوروبي والإمارات في مجال الطاقة أن يخلق المزيد من الفرص الاقتصادية ويسرع الاستثمارات في التقنيات النظيفة.

تخطط دولة الإمارات لزيادة قدرتها على الطاقة المتجددة 3 مرات بحلول عام 2030 (ليصل إجماليها إلى 14.2 جيجاوات)، وتؤكد تطلعها لتصبح منتجًا رائدًا للهيدروجين بحلول عام 2031.

كما يخطط المستثمرون الإماراتيون للاستثمار أيضًا في تطوير مصادر الطاقة المتجددة في جميع أنحاء أوروبا، فضلًا عن الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مما يخلق إمكانية للتعاون (الثلاثي) من خلال البوابة العالمية، كما تتمتع دولة الإمارات أيضًا بإمكانات هائلة كمركز إقليمي لصادرات الاتحاد الأوروبي من تقنيات الطاقة.

للاطلاع على التقرير الأصلي، اضغط هنا