الحشد شمالًا.. هل لبنان على أعتاب حرب جديدة مع إسرائيل؟

نهاية مهلة يناير.. هل تنتقل الحرب من غزة إلى لبنان؟

يوسف بنده

تضغط إسرائيل على لبنان لتفعيل القرار الأممي 1701، الذي ينص على إبعاد حزب الله اللبناني عن الحدود مع الأراضي المحتلة.

وتهدف إسرائيل في إطار محاولة الانتصار في غزة، عودة سكان مستوطناتها الشمالية إلى منازلهم بعدما نزحوا إلى المخيمات، خشية ضربات حزب الله اللبناني.

اقرأ أيضًا: رحيل نتنياهو.. موضوع في رسائل بين واشنطن وطهران

حدود لبنان الاراضي المحتلة

حدود لبنان مع الأراضي المحتلة

الحشد شمالًا

وبحسب تقرير لصحيفة “الرأي” الكويتية، الاثنين 29 يناير، فإن إسرائيل تقوم بتجميع قوات إضافية على الحدود مع لبنان وسحْب بعض ألوية النخبة من غزة، والتهويل بأن نهاية الشهر تمثّل المهلة الأخيرة قبل بدء الهجوم الكبير.

وحسب التقرير، فقد فشلت كل المساعي الإسرائيلية في إقناع المستوطنين بالعودة إلى الشمال بسبب فقدان الضمانات الأمنية بأن الحزب لن يستهدفهم، خصوصًا أن إسرائيل فشلت في ردعه، فقد أجلت إسرائيل نحو 100 ألف من مواطنيها من البلدات الشمالية.

اقرأ أيضًا: «هجوم التنف».. هل كان جنود أمريكا كبش فداء؟

وبحسب تقرير شبكة “العربية”، اليوم الثلاثاء 30 يناير، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، إن قواته “ستبدأ العمل قريبا جدا” على الحدود مع لبنان، حيث يتصاعد التوتر مع حزب الله.

اقرأ أيضًاتصاعد التوتر في البحر الأحمر.. واشنطن تطالب بكين بالضغط على طهران

اقرأ أيضًاقصف أربيل وإدلب.. هل تنتقم إيران لحادثة كرمان؟

هوكشتاين

المبعوث الأمريكي هوكشتاين

نهابة يناير

حسب تقرير موقع لبانون فايل، اليوم الثلاثاء، فإن الموفد الأمريكي الخاص، آموس هوكشتاين، قال خلال اجتماعه الأخير مع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري: إن “أمريكا تستطيع أن تؤخّر الحرب الإسرائيلية على لبنان، لكن لن تستطيع منعها”.

ويبدو أن هناك تنسيقًا أمريكيًا-إسرائيليًا في التعامل مع ملف جنوب لبنان، وتهويل الإعلام الإسرائيلي بنهاية مهلة شهر يناير حتى يتراجع حزب الله عن الحدود، تأتي متناغمة مع تحذيرات المبعوث الأمريكي، بأن لغة الدبلوماسية ستتراجع لصالح العمليات العسكرية، بداية من مطلع نوفمبر.

اقرأ أيضًالمنع وقوع حرب في الشمال.. مسارعة نحو هدنة في غزة

حزب الله

حزب الله

لبنان حول الطاولة

كشف تقرير تحليلي لصحيفة “الديار” اللبنانية، اليوم الثلاثاء، أن حزب الله يصعد من عملياته العسكرية، ولا ينخدع بالحرب النفسية التي يشنها العدو الإسرائيلي، وذلك عبر استخدامه لصواريخ متطورة جديدة، “لإفهام من يعنيهم الأمر أن لبنان ليس لقمة سائغة عسكريا، ولا يمكن أن يكون بدلا عن انتصار ضائع في غزة لجيش العدو الإسرائيلي وحكومة الحرب، التي تفكر في الهروب إلى الامام عبر التهويل بعملية عسكرية في جنوب لبنان تقلب من خلالها الطاولة”.

وبحسب تقرير الصحيفة المقربة من حزب الله اللبناني، فإن تصعيد حزب الله هدفه أن يضع لبنان حول الطاولة وليس فوقها، في ظل انتقال البحث عن تفاهمات سياسية محتملة.

اقرأ أيضًالمنع اتساع الحرب.. اتصالات غربية مع طهران

مرصد مراكز الأبحاث

منطقة عازلة

يشير تقرير تحليلي لموقع “هنا لبنان”، اليوم الثلاثاء، إلى أن المبعوث الرئاسي الأمريكي، آموس هوكشتاين سيعود إلى المنطقة قريبًا، في سياق الكلام عن نفاذ المهلة التي حددتها إسرائيل للتوصل إلى حلِّ سياسي.

وأوضح التقرير، أن هوكشتاين، سيأتي لتفعيل القرار الأممي 1701، الذي يضمن لإسرائيل إيجاد منطقة عازلة تبعد حزب الله اللبناني عن الحدود الشمالية، بما يسمح بعودة مستوطني الشمال، ويسمح بتواجد قوات اليونيفيل أو الجيش اللبناني.

اقرأ أيضًابعد انسحاب القوات الأمريكية من سوريا.. ما التغيرات المحتملة؟

ربما يعجبك أيضا