بسبب احتجاجات إسرائيل.. عين واشنطن على طهران

يمضي رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قدمًا في خططه لتحجيم سلطة القضاء على السلطة التنفيذية.

ومع استمرار احتجاجات الإسرائيليين واتساع ظاهرة رفض الخدمة العسكرية، هناك مخاوف خارجية وداخلية من أزمة اقتصادية وانقسام الجيش لدرجة السقوط في هاوية الحرب الأهلية، ما يمثل فرصة تاريخية لقوى معارضة لإسرائيل مثل إيران.

اقرأ أيضًا: تجدد المظاهرات في إسرائيل احتجاجًا على التعديلات القضائية

خلافات بين نتنياهو وبايدن

فرصة لإيران

حسب تقرير صحيفة الرأي الكويتية، أمس الجمعة، حذرت شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان)، بنيامين نتنياهو، من أن إيران وحليفها حزب الله اللبناني يرصدان فرصة تاريخية من أجل تغيير الوضع الاستراتيجي في المنطقة، في أعقاب أزمة الداخل الإسرائيلي.

وحسب تقديرات “أمان”، يفضل إيران وحزب الله جعل إسرائيل تنزف من الداخل، ومع ذلك فإن احتمالات التصعيد قد ارتفعت، وباتت الأعلى منذ حرب لبنان الثانية في صيف عام 2006. وسيبحث الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، عن احتكاك مثلما فعل في الأشهر الأخيرة.

اقرأ أيضًا: تهديد صريح لإيران.. مناورة مشتركة للقوات الجوية الإسرائيلية والأمريكية

مقاتلات جوية أمريكية وإسرائيلية في مناورة مشتركة

تحرك أمريكي

رغم الخلافات بين الرئيس الأمريكي جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بسبب سياسة الأخير اليمينية المتطرفة ورفضه لسياسة الإصلاح القضائي لأنها تؤدي إلى الانقسام، إلا أن إدارة الرئيس بايدن لطالما تتعهد بأمن إسرائيل وذلك ما يدفعها لمساندة إسرائبل عسكريًّا أمام تهديدات إيران.

وحسب تقرير موقع المونيتور، الجمعة الماضية 28 يوليو 2023، فإن التدريبات العسكرية المشتركة والحوار الأمني المستمر والزيارة التي أجراها قائد القيادة المركزية الأمريكية إلى إسرائيل، تعكس مخاوف متزايدة لدى الولايات المتحدة بشأن استعداد الجيش الإسرائيلي للتصدى لأي حرب محتملة قد تشنها إيران تجاه إسرائيل.

اقرأ أيضًا: التغييرات الأكثر تطرفًا.. نتنياهو يمضي قدمًا في خططه لـ«تحجيم» القضاء

وكشف الموقع الأمريكي عن أن الأسطول الخامس الأمريكي ونخبة الكوماندوز البحرية الإسرائيلية قد أجرت تدريبات عسكرية مشتركة الأسبوع الماضي، أطلق عليها اسم “جونيبر سبارتان”، بهدف رفع القدرة الاستعدادية لصد الهجمات البحرية، وذلك ضمن سلسلة من المناورات المشتركة، بعد القلق من الاحتجاجات المتزايدة بين جنود الاحتياط العسكريين، الذين يشكلون العمود الفقري للقدرة العملياتية للجيش الإسرائيلي.