بعد قرار ترامب تعيينه وزيرًا للدفاع.. من هو مارك إسبر؟

حسام السبكي

حسام السبكي

على هامش التوترات الحاصلة حاليًا، والتي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، والخليج العربي تحديدًا، حيث الصراع مع إيران وأطماعها التوسعية في المنطقة، التي تبحث الولايات المتحدة، وحلفاؤها، عن مخرج لها، قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تعيين “مارك إسبر” وزيرًا جديدًا للدفاع.

وبهذا القرار، يحل “إسبر” مكان “باتريك شاناهان”، الذي كان وزيرًا للدفاع بالوكالة، وكان عسكريًا سابقًا تحول إلى الاهتمام بالصناعات الدفاعية.

وحول اختيار “إسبر” لشغل المنصب، قال “ترامب” -عبر “تويتر”- “أعرف مارك، وأنا واثق من أنه سيقوم بعمل رائع”.

كما علق “آدم سميث”، رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الأمريكي، على تعيين إسبر بقوله: “إذا ما ثبت في هذا المنصب، فأنا واثق من أن إسبر سيكون قادرا على تنفيذ استراتيجية الدفاع الوطني، بمعزل عن أي تأثير خارجي واعتبارات سياسية”.

ويستعد، “مارك إسبر”، لشغل منصبه الجديد كوزير للدفاع، يوم الإثنين المقبل، بعد استقالة “باتريك شاناهان”، والذي شغل منصب الوزير بالوكالة، قبل أن يضطر للاستقالة مدفوعًا بتقارير إعلامية عن حادثة عنف منزلي.

وقال ترامب إنه يخطط لترشيح ديفيد نوركويست، المراقب العام للبنتاجون، نائبًا لوزير الدفاع.

وبحسب مصادر فإن “إسبر” بدأ بالفعل في كتابة أوراق ترشحه، وأضاف مصدر مقرب من البيت الأبيض أن الرئيس بدأ دعوة مؤيديه في الكونجرس لدعم ترشيح “إسبر” الوشيك.

من هو “مارك إسبر”؟

يعد وزير سلاح البر “مارك إسبر”، الذي أصدر الرئيس “دونالد ترامب”، قرارًا بتعيينه وزيرًا للدفاع، عسكريًا مخضرمًا داخل الجيش الأمريكي، وهو بالمناسبة ثالث شخص يشغل هذا المنصب في غضون ستة أشهر فقط، وتم تعيينه قبيل رحلته المقرّرة إلى بروكسل لحضور اجتماع وزراء دفاع الحلف الأطلسي يومي 26 و27 حزيران/ يونيو الجاري، ويتزامن أيضاً مع التوتر المتصاعد بين الولايات المتحدة وإيران، ولا يزال تعيينه يحتاج إلى موافقة مجلس الشيوخ.

في السطور التالية، نعرض أبرز المعلومات والحقائق حول وزير الدفاع الأمريكي الجديد:

– يبلغ من العمر 55 عامًا، وشارك في حرب الخليج عام 1991.

– كان ضمن الفرقة 101 الشهيرة في العراق في الجيش الأمريكي، والتي كُرمت خلال احتفالات الذكرى الـ 75 لانزال النورماندي.

– يعد “إسبر” مقربًا من وزير الخارجية الحالي “مايك بومبيو”، حيث درسا في أكاديمية “ويست بوينت” العسكرية المرموقة، وتخرجا في العام نفسه في 1986.

– يعرف “مارك إسبر” الكونجرس الأمريكي بشكلٍ جيد، حيث قدم فيه المشورة لعدد كبير من الأعضاء، لاسيما الجمهوري “شاك هاجل” الذي أصبح بعد ذلك وزيرًا للدفاع.

– شغل “إسبر” منصب المسؤول القيادي في مجموعة “رايثيون” الدفاعية منذ سبع سنوات عندما اختاره ترامب في 2017 لإدارة سلاح البر.

– اعتاد “إسبر” على التنقل بين الجامعات الأمريكية، في محاولة لتجنيد شباب يتمتعون بمستوى راقٍ من التعليم، كي يخدموا في جيشٍ أمريكي محترف، كما أن لديه اهتمامًا متزايدًا بالتكنولوجيا.

– عهد إلى “إسبر” مهمة تجهيز جنود سلاح البر وتدريبهم، والذين بلغ عددهم نحو 1.4 مليون رجل وامرأة.

– تم طرح اسمه بين البدائل المحتملين، لشغل منصب وزير الدفاع، خلفًا لــ”جيم ماتيس”، عقب استقالته المدوية في يناير الماضي.

– وعلى المستوى الاجتماعي، فـ”إسبر” هو أب لثلاثة أولاد راشدين.

ربما يعجبك أيضا