كشف بحث جديد، عن أن أنظمة تنقية الهواء لا تقلل من فرص الإصابة بالمرض، ما يتعارض مع ارتفاع شعبيتها خلال جائحة كورونا.
وتثير الدراسة تساؤلات حول فعالية هذه الأنظمة في الوقاية من العدوى الفيروسية، ووصفت النتائج بأنها “مخيبة للآمال”.
تقليل انتقال الفيروس جوًّا
أوضح موقع Study Finds أن أجهزة تنقية الهواء صممت لتصفية الملوثات من الهواء الذي يمر عبرها، وأنه عندما ضرب وباء فيروس كورونا، سارعت العديد من الشركات والمؤسسات الحكومية الكبرى لتركيب هذا النوع من التكنولوجيا في محاولة لتقليل جزيئات الفيروس المحمولة جوًّا في المباني والمساحات الصغيرة.
وأضاف، في تقرير نشره أمس السبت 25 نوفمبر 2023، أن فريق بحث من جامعة إيست أنجليا البريطانية فحص مجموعة متنوعة من أجهزة تنقية الهواء، وراجع 32 دراسة، تشمل مدارس ودور الرعاية، قيَّمت تأثير تقنيات معالجة الهواء على حدوث الالتهابات الميكروبية والأعراض ذات الصلة.
نتائج مخيبة للآمال
ذكر الموقع أن فريق البحث تحقق من أنواع مختلفة من الأجهزة مثل الترشيح، والأضواء المبيدة للجراثيم، والمؤينات، وأي طريقة أخرى لإزالة الفيروسات بأمان أو إبطال مفعولها في الهواء القابل للتنفس، لافتًا إلى عدم العثور على أي دليل على أن تقنيات معالجة الهواء تحمي مستخدميها في بيئات العالم الحقيقي.
وأضاف أنه رغم أن بعض استراتيجيات معالجة الهواء، وخاصة الأضواء المبيدة للجراثيم وترشيح HEPA، أظهرت فعاليتها في الحد من التلوث البيئي والسطحي، إلا أنها لم ترتبط بانخفاض معدلات الإصابة بفيروس كورونا.
وأوضح أن نتائج الدراسة جاءت مخيبة للآمال، ولكنها أعطت صناع القرار في مجال الصحة العامة صورة كاملة، على أمل أن تُنْشَر مثل هذه الدراسات التي أجريت خلال فترة فيروس كورونا، للاستفادة منها في تصميم أجهزة معالجة الهواء أثناء الوباء.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1683499