مؤشر تنمية السياحة والسفر.. الإمارات الأولى إقليميًا والسعودية تتقدم «تفاعلي»

في إنجاز عربي بمؤشر تنمية السياحة والسفر الصادر عن منتدى الاقتصاد العالمي لعام 2021، احتلت السعودية المركز 33، متقدمة 10 مراكز مقارنة بعام 2019، وتصدرت الإمارات المؤشر إقليميًا.

ويستند المؤشر، الذي يُنشر كل عامين، للعوامل والسياسات التي تقود لتطوير واستدامة ومرونة قطاع السفر والسياحة، بما يُساهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية. تشمل المعايير الأعمال التجارية وظروف السلامة والصحة، والبنية التحتية، والموارد الطبيعية، والضغوط البيئية والاجتماعية والاقتصادية.

ما ترتيب الدول شرق أوسطيًا؟

بحسب صحيفة ذا ناشونال الإماراتية الناطقة بالإنجليزية، استحوذت الدول الـ117 على نحو 96% من الناتج المحلي الإجمالي للسفر والسياحة عالميًا في عام 2020. وبين دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حلّت الإمارات في المرتبة الأولى إقليميًا والـ25 عالميًا، بتحقيق 4.5 نقطة، متفوقة بذلك على دول مثل التشيك ونيوزيلندا واليونان وبولندا وقبرص وإندونيسيا وتايلاند.

وجاءت قطر في المرتبة 43، ومصر 51، والبحرين 57، والأردن في 64، ثم المغرب 71، وتونس 80، والكويت 86، ثم لبنان 94، واليمن 116.

لِمَن الصدارة عالميًا؟

تصدّرت اليابان تصنيفات المؤشر كأفضل وجهة سياحية في العالم لعام 2021، بـ5.2 نقاط من أصل 7، لتُزيح بذلك الولايات المتحدة للمرتبة الثانية، تليها إسبانيا وفرنسا وألمانيا وسويسرا وأستراليا وبريطانيا وسنغافورة وإيطاليا.

وقال التقرير إن “الحاجة إلى تطوير السفر والسياحة لم تكن أكبر من أي وقت مضى”، واصفًا القطاع بأنه “مُحرّك رئيس للتنمية الاقتصادية والتواصل العالمي”، وأنه حيوي لسبل عيش بعض السكان والشركات الأكثر عرضة لوباء فيروس كورونا، والأكثر تضررًا منه خلال العامين ونصف العام الماضيين.

ما المتوقع في 2022؟

بشأن التوقعات لعام 2022، قال التقرير إن قطاع السياح والسفر عالميًا شهد انتعاشًا، بفضل زيادة معدلات التطعيم وتخفيف قيود السفر والنمو الاقتصادي، لكنه لا يزال انتعاشَا بطيئًا وغير منتظم وهش.

وتوقع التقرير أن تؤثر الحرب الروسية الأوكرانية أيضًا على تعافي ذلك القطاع، مُشيرًا إلى أنه برغم زيادة الوافدين من السائحين الدوليين بمقدار 18 مليونًا في يناير 2022، مقارنةً بالشهر نفسه في عام 2021، لكن تظل النسبة أقل نحو 67٪ من مستويات عام 2019، أي قبل ظهور فيروس كورونا.