تجمع مئات الأمريكيين، الذين يعرفون أنفسهم بـ”جيش الله”، اليوم الأحد 4 فبراير 2024، وعلى مدار الأيام الماضية، على حدود ولاية تكساس مع الحدود المكسيكية للاحتجاج على تدفق المهاجرين.
واحتشد أغلب المحتجين عند مزرعة في كيمادو وهي قرية في تكساس يبلغ عدد سكانها 162 نسمة، وتتميّز بمنازل ريفية منتشرة وسط الوادي، حيث يتدفق نهر ريو جراندي على الحدود الطبيعية بين الولايات المتحدة والمكسيك، وعلقوا لافتة مكتوب عليها: “انضموا إلى معركة الله”.
حياة أفضل
يعبر آلاف المهاجرين هذا النهر كل شهر، ويقومون برحلات طويلة من الأمريكيتين الوسطى والجنوبية بحثا عن حياة أفضل في الولايات المتحدة.
وقبل أيام قليلة، قال أحد منظمي التظاهرة، لمجلة ويرد الأمريكية، إن المشاركين يشكلون “جيش الله”، وهم غالبيتهم من أنصار الرئيس الأميركي الأسبق دونالد ترامب.
ويبدو أن التوتر الجاري حاليًا بين ولاية تكساس وحاكمها الجمهوري جريج أبوت، من جهة، والحكومة الفيدرالية والرئيس الأمريكي جو بايدن من جهة أخرى، باتت نقطة جذب لليمين المتطرف.
عناصر خطيرة
وعلق المدير التنفيذي لمعهد البحوث والتعليم بشأن حقوق الإنسان ديفين بورجارت، في تصريحات للمجلة: “يضم الاحتجاج العديد من العناصر الخطيرة نفسها مثل تمرد 6 يناير: أعضاء الميليشيات، ومنكري الانتخابات، ومنكري كوفيد، وغيرهم من اليمينيين المتطرفين المتشددين”.
وباتت أزمة الهجرة على حدود ولاية تكساس الأمريكية مع المكسيك شرارة أخرى أشعلت غضب المجتمع الأمريكي، وتتلخص الأزمة حاليا في رفض حاكم ولاية تكساس جريج أبوت، تنفيذ قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرار من المحكمة العليا للبلاد يأمر الولاية بالسماح للسلطات الفدرالية بإدارة الحدود وإزالة الأسلاك الشائكة عليها.
رابط مختصر : https://roayahnews.com/?p=1751757