واشنطن تعتزم إعادة فرض عقوبات على نفط فنزويلا.. لماذا؟

إدارة بايدن تهدد بعدم تجديد مدة تعليق العقوبات 6 أشهر تنتهي أبريل 2024

أحمد السيد

كشف مسؤولان أمريكيان النقاب عن أن إدارة الرئيس جو بايدن ستعيد فرض عقوبات على قطاع الطاقة بفنزويلا إذا تمسكت البلاد بحظر ترشح مرشحة المعارضة للانتخابات الرئاسية، في خطوة تعرقل جهود تحسين العلاقات.

وبحسب “بلومبرج” اليوم الثلاثاء 30 يناير 2024، فإن الولايات المتحدة ستسمح بانتهاء تعليق العقوبات لمدة 6 أشهر تنتهي أبريل المقبل، إذا مُنعت مرشحة المعارضة ماريا كورينا ماتشادو من الترشح، وتدرس أيضًا فرض تدابير إضافية لمعاقبة فنزويلا.

قطاع النفط الفنزويلي

سيصبح التحرك -والذي يأتي بعد قرار المحكمة العليا في البلاد الأسبوع الماضي بتأييد الحظر المفروض على ترشح ماتشادو- مفاجأة للعديد من المحللين بعد تحسن في العلاقات، لا سيما المحللين الذين يعتبرون أن إعادة فرض العقوبات رد عنيف.

وأصدرت إدارة الرئيس جو بايدن ترخيصًا يسمح بإجراء معاملات تشمل قطاع النفط والغاز في فنزويلا، في بادرة حسن نية في أعقاب دخول حكومة الرئيس نيكولاس مادورو في محادثات مع بعض أعضاء المعارضة. سجن مادورو عددًا من مساعدي ماتشادو، وأيدت المحكمة العليا في فنزويلا الأسبوع الماضي حظرًا عليها وعلى أشخاص آخرين يمنعهم من شغل مناصب رسمية.

ربما يعجبك أيضا