أهم ما جاء في مراكز الأبحاث والصحف الأجنبية الخميس 1 يوليو

هالة عبدالرحمن

رؤية

إعداد – هالة عبدالرحمن

كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» عن أن قادة الاحتلال الإسرائيلي الجدد يميلون إلى عقد صفقة المستوطنين، بعدما شكلت مستوطنة «إيفياتار» غير القانونية في الضفة الغربية قضية شائكة للحكومة الإسرائيلية الجديدة.

وقالت الصحيفة إنه يوجد الكثير مما يقيد حكومة الاحتلال الإسرائيلي الجديدة، بسبب التحالف غير العملي وغير المتماسك من اليمينيين واليساريين والوسطيين والإسلاميين الذي يخشى الكثير ألا يستمر أكثر من بضعة شهور.

لكن اثنين من القرارات الأخيرة ، كلاهما يتعلق بالمسألة الأكثر إثارة للخلاف داخل الاحتلال الإسرائيلي، وهما الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والمستوطنات، يظهران كيف أن الحكومة وجدت طريقا للمناورة عبر متاهة من القضايا الحساسة مع تجنب الانهيار للتحالف، وكان أحدث مثال على ذلك هو كيفية تعاملها مع مستوطنة يهودية جديدة غير مصرح بها في الضفة الغربية المحتلة والتي أثارت احتجاجات يومية من قبل الفلسطينيين، وخاطر نفتالي بينيت رئيس الوزراء اليميني المتشدد ، بإثارة غضب قاعدته المؤيدة للمستوطنين.

وأنهت حكومة نفتالي الرد الذي أبقى التحالف متماسكًا، حتى في الوقت الذي أغضب فيه الجناح اليساري ولم يفعل شيئًا للفلسطينيين الذين يعيشون في الجوار. وقالت الحكومة في بيان إن المستوطنين سيغادرون الموقع في الوقت الحالي ، لكن منازلهم ستبقى والجنود سيتمركزون في الموقع لحمايته.

وقال البيان «إن الحكومة ستحقق أيضا في ملكية الأرض. إذا قررت أن بعض أو كل الأرض ملك للدولة الإسرائيلية ، ورفضت مطالبات الملكية من قبل المزارعين الفلسطينيين المحليين ، فستسمح الحكومة بعد ذلك ببناء مدرسة دينية في الموقع ، مما يسمح للمستوطنين بالعودة».

نقلت مجلة «فورين بوليسي»، رأي التخوفات الدولية بشأن ترسانة الصواريخ الصينية، بينما تعمل الصين على توسيع صوامع الصواريخ النووية بشكل جذري، فقد حان الوقت للعودة إلى محادثات الأسلحة.

وظهرت الصواريخ البالستية العابرة للقارات القادرة على حمل نووي DF-41 خلال عرض عسكري في ميدان تيانانمين خلال احتفالية الصين بالذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني.

ونوهت المجلة إلى أنه خلال الشهرين الماضيين ، انتشرت شائعة في واشنطن مفادها أن الصين قد توسع بشكل كبير ترسانتها من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات المسلحة نوويًا والتي يمكن أن تضرب الولايات المتحدة.

وتحت عنوان «أسطورة الصبر الاستراتيجي للصين»، قال «ذا أتلانتيك» «إن كبار الكوادر في بكين يتطلعون دائمًا إلى الخطط طويلة بعيدة المدى – أي التخطيط والاستعداد والتخطيط للمستقبل- على عكس السياسيين ورجال الأعمال الأمريكيين الذين لا يتمكنون إلا من رؤية ما بعد الدورة الانتخابية التالية أو تقرير الأرباح ربع السنوية، وبهكذا فلن يأكل الصينيون غداءنا».

وأوضح «ذا أتلانتين» أن هناك كارثة ديموغرافية وشيكة في الصين، حيث أن البلد يتقدم في السن وبسرعة ، مما يهدد تقدمها الاقتصادي، بسبب السياسة السكانية الفاشلة للحكومة الصينية، فهي تخبرنا عن كيفية حكم الحزب الشيوعي وكشف نقاط الضعف التي لا تتعارض فقط مع سمعته بالعبقرية الإستراتيجية، ولكنها تعرض صعود الصين إلى العظمة العالمية للخطر.

واكتسبت الحكومة الصينية سمعتها من حيث الكفاءة والبصيرة من إدارتها الخبيرة للاقتصاد الصيني، من خلال خططها الخمسية، المليئة بالأهداف المبهرة والطموحات، ويمكن لقيادة الدولة أن تتقدم على بقية العالم، وقبل أحداث الاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيسه اليوم الخميس، أطلق الحزب الشيوعي الحاكم سيلًا من الدعاية التي تروج لإنجازاته.

أشادت «أوراسيا ريفيو» بإطلاق البرنامج الصيفي السعودي لعام 2021 تحت عنوان «أجواء الصيف السعودي»، والذي سيمتد من 24 يونيو حتى نهاية سبتمبر في 11 وجهة سياحية، بما في ذلك الرياض ، ويقدم أكثر من 500 تجربة سياحية مع أكثر من 250 شريكًا من القطاع الخاص.

وسلط التقرير الضوء على أملج ، إحدى الجواهر الخفية في المملكة العربية السعودية، والتي تعد نقطة ساخنة لسكان المملكة الذين يختارون قضاء عطلة محلية خلال جائحة فيروس كورونا.

وتقع أملج في الساحل الغربي للمملكة ، وأصبحت واحدة من الوجهات المفضلة لقضاء العطلات في المملكة العربية السعودية لمن يبحثون عن الشمس والرمال بينما تكون منعزلة عن صخب المدينة، مع المساحات الشاسعة والظلال المختلفة من اللون الأزرق والفيروزي ، يمكن لقضاء العطلات الاستمتاع بجمال المناطق الطبيعية المحيطة بأملج، مع أكثر من 100 جزيرة محاطة بالمياه الصافية التي تنتظر من يكتشفها ، تقدم مراكز الغوص المختلفة أنشطة مثل الغطس والغوص واكتشاف الشعاب المرجانية الجذابة.

أكد المعهد الملكي للشؤون الدولية «تشاتام هاوس» أنه يجب على النظام الدولي معالجة مخاطر المناخ، لكي تنجح أهداف التنمية المستدامة، يجب أن يكون هناك تحرك عاجل بعيدًا عن العقليات التفاعلية «الموجهة نحو الدفاع» عند إدارة مخاطر المناخ.

ونشر المعهد الملكي تحقيقًا بشأن تأثير مخاطر المناخ على النظام الدولي كجزء من التعاون بين مجموعات البحث البريطانية والصينية، حيث تلعب المنظمات مثل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، والبنك الدولي، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي دورًا حاسمًا في إثارة ناقوس الخطر بشأن كيفية تأثير تغير المناخ على الرفاهية العالمية، وكذلك حث الحكومات على اتخاذ إجراءات لمواجهة التحدي المتمثل في التخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والتكيف مع تأثير المناخ.

ويمثل تغير المناخ أيضًا تحديًا استراتيجيًا مباشرًا لقدرة النظام الدولي على أداء وظائفه الأساسية، حيث إن المخاطر المباشرة لتغير المناخ مثل الفيضانات والجفاف والعواصف والمخاطر غير المباشرة مثل الجوع وزيادة الوفيات وسبل العيش الهشة والمخاطر النظامية مثل عدم الاستقرار والهجرة الجماعية لها تأثير عميق على الفعالية التشغيلية لزيادة الطلب على الخدمات وتقويض الفعالية البرامج ، والتأثير على سلامة وأمن الموظفين.

يجب أن تنتقل المنظمات الدولية من عقلية رد الفعل «الموجهة نحو الدفاع» إلى العقلية «الموجهة نحو الهجوم»، وهذا يتطلب فهم كيفية تغير المناخ ، وما يعنيه ذلك لمنظماتهم على المستوى الاستراتيجي، وكيف يمكنهم إضفاء الطابع المؤسسي بشكل أفضل على المناخ، سواء داخل المنظمات الدولية أو عبر الصوامع المؤسسية للنظام الدولي.

وتعتبر كيفية إدارة المنظمات الدولية لمخاطر المناخ أمرًا بالغ الأهمية لقدرتها على تنفيذ ولايتها، وتحسين تقديم الخدمات، وتحقيق القيمة مقابل المال، وتجنب المفاجآت غير المرغوب فيها، وقد تكون هذه الاستراتيجية ليست الأفضل، لكنها قد تنجح في المساعدة على تجنب سيناريوهات المناخ الأكثر كارثية.

ربما يعجبك أيضا