بدعم من الشيخة فاطمة.. بنات الإمارات يطلقن إبداعاتهن في COP28

إسراء عبدالمطلب

3 مرشحات من بنات الإمارت للمشاركة كسفيرات لمنظمة اليونيسف للتغير المناخي في COP28 المقبل.


أعلن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في الإمارات دعم مشاركة مواطنات يافعات كسفيرات لليونيسف للتغير المناخي بمؤتمر الأطراف COP28.

وجاء ذلك بتوجيهات من رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات)، الشيخة فاطمة بنت مبارك، ليكن قدوةً إيجابيةً وإلهامًا لأقرانهن، حسب ما أوردته وكالة أنباء الإمارات (وام).

image

رسم مستقبل المرأة الإماراتية

ثمنت الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الريم عبدالله الفلاسي، الدور الكبير للشيخة فاطمة بنت مبارك في رسم مستقبل المرأة الإماراتية، عبر البرامج والمبادرات التي أطلقتها على مدار العقود الماضية، وحرصها الدائم على النهوض بالمرأة لأرقى المستويات العالمية، خاصة اليافعات منهن.

وأعلنت الشيخة فاطمة، في وقت سابق، الالتزام الدائم بحماية مستقبل الأطفال على كل الأصعدة عامة، وفي مواجهة الأزمة المناخية خاصة، من خلال اختيار مجموعة من سفراء منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليافعين واليافعات للتغير المناخي، للمشاركة في COP28، ليكونوا قدوة إيجابية لأقرانهم، ويمتلكون الخبرة لإلهام اليافعات واليافعين أمثالهم بإيجابية.

سفيرات اليونيسف

حرص المجلس الأعلى للأمومة والطفولة على دعم مشاركة اليافعات سفيرات اليونيسف للتغير المناخي في COP28، وهن: غاية سعد الأحبابي الطفلة المُلقبة بالفتاة الخضراء، وهي سفير مُعتمد من هيئة البيئة – أبوظبي، وناشطة بيئية على منصة التواصل الاجتماعي، وقائدة فريق البراعم الخضراء البيئي.

غاية الأحبابي سفير مُعتمد من هيئة البيئة - أبوظبي، وناشطة بيئية على منصة التواصل الاجتماعي.

غاية الأحبابي سفير مُعتمد من هيئة البيئة – أبوظبي، وناشطة بيئية على منصة التواصل الاجتماعي.

والمرشحة الثانية مريم حسن الغافري، وهي طفلة موهوبة في الابتكار والبرمجةK وعضوة متعاونة مع جمعية أصدقاء البيئة، ولديها الكثير من الابتكاراتK وفازت بالعديد من الجوائز في بمختلف المجالاتK ومن أهمها الفوز بالمركز الأول بجائزة الابتكار من أجل البيئة على مستوى الوطن العربي عام 2021.

مريم الغافري موهوبة في الابتكار والبرمجة وعضوة متعاونة مع جمعية أصدقاء البيئة، ولديها الكثير من الابتكارات.

مريم الغافري موهوبة في الابتكار والبرمجة وعضوة متعاونة مع جمعية أصدقاء البيئة، ولديها الكثير من الابتكارات.

ومريم إحدى الفائزات بجائزة البيئة للطفل في المجلس الأعلى للأمومة والطفولة فئة المشاريع التقنية والعلمية، ولديها مشروع مدينة صديقة البيئة تود عرضه بالتفصيل من خلال مشاركتها في COP28، وهي من مواليد الفجيرة سنة 2007، وتدرس بالصف الـ11 بمدرسة أكاديمية ديار الخاصة.

مشاريع بيئية معززة بالذكاء الاصطناعي

المرشحة الثالثة هي صوفيا روزبه فقيهي، وتتميز بالشغف في العمل المناخي، وكانت قائدة في حماية البيئة محليًّا بصفتها سفيرة هدف التنمية المستدامة للأمم المتحدة رقم 13 في مدرستها، وفائزة بالعديد من مسابقات الابتكار المتعلقة بالبيئة، وعلى الصعيد الدولي من خلال مؤتمرات مثل School Mode COP26، والعمل التطوعي للحفاظ على الحياة البرية في سريلانكا.

صوفيا روزبه فقيهي تتميز بالشغف في العمل المناخي، وكانت قائدة في حماية البيئة محلياً.

صوفيا روزبه فقيهي تتميز بالشغف في العمل المناخي، وكانت قائدة في حماية البيئة محليًّا

وبصفتها سفيرة الإمارات الدولية للذكاء الاصطناعي، تستمتع صوفيا بتطبيق خبرتها في مجال الذكاء الاصطناعي والتطوير التكنولوجي لمشاريع مثل Floodcopter Drone، التي صممتها لتحسين الاستجابة للفيضانات في البلدان النامية، وفازت بالمركز الأول في CAFU Enterprise Challenge في أوقات فراغها.

وتستمتع صوفيا بالتحدث أمام الجمهور والنقاش، بصفتها البطلة العالمية 4 مرات في مسابقة WeVoi للخطابة العامة، وعضو في فريق المناظرات الوطني الإماراتي. وصوفيا من مواليد دبي سنة 2006، وتدرس بالصف الـ12 في أكاديمية جيمس الدولية.

تعزيز روح الانتماء

قالت الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الريم الفلاسي، إن “بنات الإمارات أغلى ما نملك، وهن طاقات كامنة لا يمكن الاستغناء عنهن، فهن المحرك الأساسي لكل المقومات في دولة الإمارات وعماد مستقبلها”.

وأضافت “نحن علينا تقديم الدعم المناسب لهن للاستثمار في الفرص التي تمكنهن من توجيه طاقاتهن الكامنة، لتوظيفها بالنحو الأمثل وفتح المجال لهن لإطلاق إبداعاتهن وطاقاتهن، بما يفضي إلى إتاحة الكثير من الفرص الحقيقية، التي تعود بالفائدة على دولتنا وتطورها وتعزيز روح الانتماء عندهن”.

اقرأ أيضًا: وكالة: وزير خارجية تركيا سيزور روسيا

اقرأ أيضًا| طلاق سعيد.. مصرية توزع جوائز ذهبية احتفالًا بانفصالها

ربما يعجبك أيضا