بعد تدمير جنين.. اجتماع إسرائيلي لمناقشة إنشاء منطقة صناعية بالضفة الغربية

إسراء عبدالمطلب

يقدر أن حقل الغاز البحري يحتوي على أكثر من تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وهو أكثر بكثير مما هو مطلوب لتشغيل الأراضي الفلسطينية ويمكن تصدير بعض منها.


اجتمع مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر، اليوم الأحد 9 يوليو 2023، لمناقشة كيفية مساعدة السلطة الفلسطينية المتعثرة.

وتتعرض إسرائيل لضغوط من الولايات المتحدة لتقديم المزيد من الدعم الاقتصادي للسلطة الفلسطينية من خلال زيادة جهود المساعدة في تحسين حياة الفلسطينيين بالضفة الغربية، وفقا لصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية.

سلطات العدو تشرع في بناء منطقة صناعية جديدة بالضفة الغربية - الهدهد

منطقة صناعية جديدة في الضفة الغربية

حسب الصحيفة، يأتي الاجتماع بعد أقل من أسبوع من العملية العسكرية الإسرائيلية التي استمرت يومين في جنين لتدمير البنية التحتية، ومن المقترحات المتوقع مناقشتها في الاجتماع، إنشاء منطقة صناعية جديدة في الضفة الغربية وتطوير حقل غزة للغاز الطبيعي البحري، الواقع على بعد حوالي 30 كيلومترًا من ساحل غزة.

ووفق ما ذكرته القناة العبرية 13، يقدر أن حقل الغاز البحري يحتوي على أكثر من تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وهو أكثر بكثير مما هو مطلوب لتشغيل الأراضي الفلسطينية ويمكن تصدير بعض منها.

معاقبة السلطة الفلسطينية اقتصاديًّا

حسب جيروزاليم بوست، كانت سياسة حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هي معاقبة السلطة الفلسطينية اقتصاديًّا، وتعتقد الحكومة الإسرائيلية أن عليها أن توقف الرواتب الشهرية للفلسطينين وفي حكومة نتنياهو اليمينية الأكثر تطرفًا يؤمنون بضرورة حل السلطة الفلسطينية بالكامل.

وقال مستشار الأمن القومي، تساحي هنجبي، في مقابلة مع القناة 11 السبت 8 يوليو، إن “إحدى المهام المركزية للسلطة الفلسطينية هي محاربة الإرهاب، لكنها فشلت في القيام بذلك في جنين ونابلس”، مضيفًا “تحدثنا معهم عن هذا” في القمتين اللتين عقدتا هذا العام في العقبة وشرم الشيخ.

وكان المسؤولون الذين حضروا تلك القمم يمثلون إسرائيل والسلطة الفلسطينية والأردن ومصر والولايات المتحدة، وقال هنجبي إن “من مصلحة إسرائيل منع السلطة الفلسطينية من الانهيار”.

تهدئة الوضع

تحدث وزير الدفاع، يوآف جالانت، مع وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، الخميس الماضي، وحسب مكتبه، شدد أوستن على دعم الولايات المتحدة الصارم لأمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن شعبها.

وأعرب عن تعازيه لفقدان الإسرائيليين في “الهجمات الإرهابية”، لكنه أعرب أيضًا عن “قلقه العميق إزاء التصعيد الأخير للعنف في الضفة الغربية، بما في ذلك هجمات المستوطنين المتطرفين ضد المدنيين الفلسطينيين”.

زشدد أوستن أيضًا على أهمية عمل “القادة الإسرائيليين والفلسطينيين معًا لتهدئة الوضع واتخاذ خطوات ملموسة لتعزيز الأمن للإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء”.

ربما يعجبك أيضا