بعد جولة بلينكن.. واشنطن تبارك رحيل حماس وتبحث عن بديل

أعلن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، استعدادها لتولي زمام الحكم في قطاع غزة، بشرط إيجاد حل سياسي شامل للنزاع مع إسرائيل.

وقال أبومازن إن غزة جزء من الدولة الفلسطينية، خلال استقباله وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الأحد الماضي 5 نوفمبر 2023، وفق ما جاء في تقرير لوكالة أنباء رويترز.

اقرأ أيضًا: على أوتار النووي والمليشيات.. إيران تضغط لوقف الحرب في غزة

اقرأ أيضًا: واشنطن وطهران تلتزمان الحكمة.. ومزيد من الضغط على إسرائيل

الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

لا مستقبل لحماس

أشار تقرير لصحيفة الشرق الأوسط، الأحد، إلى أن جولة وزير الخارجية الأمريكي في المنطقة استهدفت منع الحرب من الخروج عن السيطرة، وبحث كيفية رسم طريق مستقبل جديد للفلسطينيين، بعد انتهاء الحرب الحالية في غزة.

وخلال جولته الثانية، منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر، شدد بلينكن على رفض واشنطن لتهجير الفلسطينيين من مناطقهم بالقوة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ملتزمة بالعمل من أجل تحقيق تطلعات الفلسطينيين بإقامة دولتهم.

اقرأ أيضًا: رئيس الوزراء العراقي في طهران.. ما الرسالة؟

اقرأ أيضًا: بعد خطاب نصر الله.. خبراء إيرانيون يدعون إلى إطفاء نار الحرب

في حين أوضح نائب مستشار الأمن القومي، جون فاينر، في مقابلة مع شبكة «إيه بي سي» الأمريكية، الأحد الماضي، أن الولايات المتحدة الأمريكية تدعم العملية العسكرية في غزة، لأنه لا يمكن العودة إلى بيئة ما قبل 7 أكتوبر، أي عدم السماح بعودة حكم حماس للقطاع.

اقرأ أيضًا: رهائن أمريكا تضع إسرائيل في مأزق.. هل يتعطل اجتياح غزة؟

أنتوني بلينكن ومحمود عباس أبومازن

ما بعد حماس

حسب تقرير شبكة العربية، الأحد الماضي، فإن الولايات المتحدة تطرح 3 خيارات لحكم غزة بعد حماس، منها إمكانية وضع قوة متعددة الجنسيات، قد تشمل قوات أمريكية، إذا نجحت القوات الإسرائيلية في إزاحة حماس، وإمكانية إنشاء قوة حفظ سلام على غرار تلك التي تشرف على اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية لعام 1979 كخيار ثان، أما الثالث فوضع غزة تحت إشراف مؤقت للأمم المتحدة.

اقرأ أيضًا: مخاوف من اتساع الحرب.. هل يكسر حزب الله الصمت؟

وأشار التقرير إلى أن أحد الخيارات أيضًا في منح الإشراف المؤقت على غزة لدول من المنطقة، مدعومة بقوات من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، خصوصًا أن السلطة الفلسطينية، التي تحكم الضفة الغربية، لم تبدِ أي استعداد على إدارة غزة.

اقرأ أيضًا: رغم استعدادهما للحرب في غزة.. واشنطن وطهران تتفقان على عدم توسيع دائرة الصراع

وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

مستقبل غير محدد

حسب تقرير صحيفة الديار اللبنانية، الاثنين 6 نوفمبر، صرّح منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، أن مستقبل قطاع غزة بعد انتهاء الأعمال القتالية غير معروف، ويظل موضوع نقاش بين أمريكا وإسرائيل ودول أخرى في المنطقة.

وقال كيربي خلال مؤتمر صحفي: “يبقى هذا موضوع نقاشات نجريها مع إسرائيل وشركائنا في المنطقة. لم نصل بعد إلى المرحلة التي يمكن فيها تحديد حلول ملموسة”.

اقرأ أيضًا: مناورة عسكرية بالخليج.. هل تستعد إيران لهجوم إسرائيل على غزة؟

بلينكن ونتنياهو

سقف زمني

كشفت صحيفة الجريدة الكويتية، الجمعة 20 أكتوبر، أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أعطى الضوء الأخضر لإسرائيل لشن عمليتها البرية التي يتمسك بها الجيش.

وأوضح تقرير الصحيفة أن واشنطن أعطت تل أبيب مهلة لا تزيد على 3 أشهر، لإسقاط حكم حركة حماس في غزة، وتدمير بنيتها العسكرية والإدارية والسياسية.

اقرأ أيضًا: «مليشيات إيران ودعم غزة».. مخاوف ضرب إسرائيل تستنفر دفاعات أمريكا

اقرأ أيضًا: زيارة بايدن إلى المنطقة.. هل يوجه رسالة غير مباشرة إلى إيران؟