بعد موافقتها على المقترح الأمريكي.. إسرائيل تنتظر رد حماس

إسراء عبدالمطلب

قال مسؤولون إسرائيليون إنه في حال صدور رد إيجابي من حماس، فإن الوفد الإسرائيلي الذي يضم كبار المسؤولين سيعود على الفور إلى الدوحة.


قال مسؤول إسرائيلي رفيع إن بلاده وافقت على اقتراح التسوية الذي طرحته الولايات المتحدة، مضيفًا أن إسرائيل تنتظر الآن إجابات من حماس، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الأحد 24 مارس 2024.

جاء ذلك على الرغم من تأكيد حركة حماس أن المواقف لا تزال متباعدة بينها وبين الجانب الإسرائيلي في ما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى المرتقبة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

حماس" تصدر بيانا بشأن اتفاق وقف إطلاق النار مع اسرائيل - RT Arabic

اقتحام رفح والخطط البديلة

حسب ما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت، قال مسؤولون إسرائيليون آخرون إنه في حال صدور رد إيجابي من حماس، فإن الوفد الإسرائيلي الذي يضم كبار المسؤولين سيعود على الفور إلى الدوحة،  مشددين على أنه لا توجد أزمة تتعلق بصلاحيات الوفد المفاوض.

وتأتي تلك التصريحات، بعدما عاد رئيس الوفد الإسرائيلي المفاوض رئيس الموساد دافيد بارنياع، ليلة السبت، من الدوحة لإطلاع المسؤولين على سير المحادثات غير المباشرة في العاصمة القطرية مع حماس. في حين رأت مصادر إسرائيلية مطلعة أنه على المستوى المهني في التعامل مع الاتصالات وتفاصيل صفقة الأسرى، هناك خلافات في الرأي بشأن مدى استعداد حماس للتوصل إلى اتفاق.

ومن المرتقب أن يبحث الوفد الأمني برئاسة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، الذي وصل إلى واشنطن بدعوة من وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، قضية اقتحام مدينة رفح والخطط البديلة له، فضلًا عن الجهود الإنسانية وإنزال المساعدات جوًا وسير إنشاء الرصيف البحري في القطاع الفلسطيني.

تقريب وجهات النظر

قدمت الولايات المتحدة السبت خلال المفاوضات في الدوحة “مقترحًا يقرب” وجهات النظر فيما يتعلق بعدد الأسرى الفلسطينيين المسجونين الذين يتعين على إسرائيل إطلاق سراحهم مقابل كل أسير تفرج عنه حركة حماس خلال هدنة جديدة محتملة في غزة.

وشمل المقترح المذكور إطلاق سراح 40 محتجزًا إسرائيليًّا من أصل 130 لدى حماس، مع وقف إطلاق النار 6 أسابيع كما طرح فكرة تخفيف شروط عودة السكان إلى شمال غزة. بينما قال المسؤول الكبير في حماس، سامي أبو زهري، لرويترز إن الحركة سبق أن قدمت اقتراحاً سابقاً هذا الشهر، وصفته إسرائيل بغير الواقعي، يقضي بأن تفرج السلطات الإسرائيلية عن ما بين 700 وألف سجين فلسطيني مقابل تحرير أسرى إسرائيليين من الإناث والقاصرين وكبار السن والمرضى.

كما حمل إسرائيل المسؤولية عن عدم التوصل إلى اتفاق لأنها ترفض حتى الآن الالتزام بإنهاء الهجوم العسكري وسحب قواتها من قطاع غزة والسماح للنازحين بالعودة إلى منازلهم في الشمال. وتتمسك الحركة الفلسطينية بعودة النازحين إلى الشمال فضلا عن وقف دائم لإطلاق النار، فيما يرفض الجانب الإسرائيلي هذا الأمر.

ربما يعجبك أيضا