من أجل مستقبل أفضل وأكثر كرامة.. تعهدات مالية بـ777 مليون دولار خلال COP28

إسراء عبدالمطلب

تقديم أكثر من 777 مليون دولار لمكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة، وتحسين حياة 1.6 مليار شخص.


تشكل التعهدات المالية التي شهدها مؤتمر COP28 للمساهمة في جهود مواجهة أزمة المناخ، دفعة قوية للعمل المناخي على المستوى العالمي.

وتعبر التعهدات عن روح التضامن والتعاون بين الدول الأطراف في مواجهة التحدي الأكبر الذي يهدد البشرية والكوكب، تؤكد تلك التعهدات على الدور الريادي والمسؤول الذي تلعبه دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم الجهود المناخية والخضراء، وتعكس التزامها بالتصدي للتحديات المناخية والتحول إلى اقتصادات خضراء ومرنة.

COP28.. تعهدات مالية متتالية لدعم العمل المناخي | سكاي نيوز عربية

777 مليون دولار

تعهد مانحون دوليون، الأحد 3 ديسمبر 2023، بتقديم أكثر من 777 مليون دولار لمكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة، وتحسين حياة 1.6 مليار شخص، وجاء التعهد خلال جلسة منتدى “بلوغ الميل الأخير” على هامش مؤتمر المناخ “COP 28″، والتي شهدت مناقشة قادة عالميين ومؤسسات دولية حلول تغير المناخ، والتهديد الذي تفرضه أمراض المناطق المدارية المهملة.

وانضم “صندوق بلوغ الميل الأخير” (RLMF)، الذي أسسه رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد إلى “مؤسسة جيتس”، وشركاء عالميين للإعلان عن توسع كبير في الصندوق من 100 إلى 500 مليون دولار، ويهدف التحالف إلى القضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة المدمرة، وهما العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفاوية المعروف باسم “داء الفيل”، الذي يسبب تورمًا مؤلمًا في الأطراف.

مستقبل أفضل وأكثر كرامة للجميع

قال وزير الخارجية الإماراتي، الشيخ عبد الله بن زايد، إن “إظهار التضامن العالمي اليوم يعكس التصميم المشترك على تحقيق مستقبل أفضل وأكثر كرامة للجميع. وقد أثبت التقدم المذهل الذي أحرز خلال العقدين الماضيين أن عالمًا خاليًّا من أمراض المناطق المدارية المهملة هدف يمكن تحقيقه”.

من جانبه، قال مؤسس شركة مايكروسوفت بيل جيتس: “أشكر رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد وشعب الإمارات على استضافتنا. لقد قمتم بعمل رائع، وللشراكة التي أقمناها في مجال الصحة العالمية على مدى سنوات عديدة”.

وتم إطلاق “صندوق بلوغ الميل الأخير” (Reaching the Last Mile) عام 2017 للقضاء على مرضين محددين من الأمراض الاستوائية المهملة في 6 بلدان، ستة منها في إفريقيا، بالإضافة إلى اليمن. ومنذ إطلاقه، قدم أكثر من 100 مليون دورة علاجية إلى الأشخاص المحتاجين.

ربما يعجبك أيضا