اختفاء “سان خوان” تعيد للأذهان أبرز حوادث الغواصات حول العالم

ياسمين قطب

رؤية – ياسمين قطب

تعد الغواصات من أقوى الأسلحة التي تعتمد عليها الجيوش في الاستطلاع والهجوم والاستكشاف والتنقل أيضًا، إلا أنها تظل “آلة” من صنع الإنسان وقد يشوبها خلل فني أو خلل طارئ وقت رحلتها فتؤدي إلى كارثة كغرق وانفجار وحريق.

ويعيد حادث فقدان الغواصة الأرجنتينية “سان خوان” منذ قرابة 10 أيام إلى الأذهان أشهر حوادث اختفاء ومن أبرز الكوارث التي ارتبطت بالغواصات في العالم ما يلي:
 

“سان خوان” الأرجنتينية

أعلنت السلطات الأرجنتينية منذ قرابة 10 أيام، فقدانها التواصل مع غواصتها “سان خوان” الاستطلاعية، أثناء توجهها من ميناء “أوشوايا” جنوبي البلاد إلى ميناء “مار ديل بلاتا” جنوب شرقي العاصمة بوينس آيرس، في يوم 15 نوفمبر 2017.

وتحمل الغواصة المفقودة على متنها 44 بحارا وضابطا، بينهم الغواصة “إليانا ماريا كرافيك” وهي أول امرأة أرجنتينية تحمل رتبة ضابط في سلاح البحرية، وهي المسؤولة عن التسليح.

كما أعلنت الأرجنتين في وقت سابق رصدها لانفجار في موقع اختفاء الغواصة قبل فقد التواصل معها، مما يرجع تعرضها إلى كارثة أو عطل فني تسبب في فقدان أثرها، ومازال البحث جاريًا حتى الآن عن أي أثر للغواصة أو حطامها.

“داكار” الإسرائيلية

فقدت إسرائيل مطلع عام 1968 الاتصال بالغواصة “داكار” في البحر المتوسط قبل أن تصل إلى قاعدتها في ميناء حيفا في رحلتها الأولى بعد شرائها من بريطانيا. وظلت الغواصة لعدة عقود مختفية.

وأصاب اختفاء الغواصة “داكار” بطاقمها المكون من 69 بحارا وضابطا الإسرائيليين بذهول كبير في فترة ما يعرف بحرب الاستنزاف، عقب حرب الأيام الستة في المنطقة.

وراجت الكثير من الروايات بشأن مصير الغواصة الإسرائيلية “داكار” تراوحت ما بين تدميرها من قبل البحرية السوفيتية أو المصرية، أو غرقها بسبب خلل فني أو خطأ بشري، وصار فقدانها لغزا محيرا لأكثر من ثلاثين عاما.

 

“مينغ – 361” الصينية

وهي غواصة صينية كان على متنها 70 بحارًا وضابطًا تابعين للبحرية الصينية وجش التحرير الشعبي، واسمها يعني “السور العظيم” نسبة إلى سور الصين العظيم.

وكان رقمها 361 جزءا من اللواء الثاني عشر لأسطول بحر الشمال التابع للخطة في لوشونكو (بورت آرثر سابقا) في مقاطعة لياونينغ .

وغرقت الغواصة “مينغ” في 16 أبريل 2003 وعلى متنها 70 بحارًا وضابطا.

“ثيتيس” – “ثاندربولت” ..غواصة بريطانية غرقت مرتين

في حادثة نادرة أن تغرق غواصة لمرتين، المرة الأولى يوم استلامها وتجربتها في الأول من يونيو عام 1939، وتم إنقاذها وإصلاح العيوب التي فيها وتغيير الاسم من “ثيتس” إلى “ثاندر بولت” إلا أنها غرقت للمرة الثانية أثناء قيامها بمهمتها قرب جزيرة صقلية، واستطاع زورق إيطالي إغراقها وموت كل من على متنها وهم 99 بحارًا في 14 مارس عام 1943.

“كاي- 129” السوفيتية

في الثامن من مارس عام 1968 غرقت غواصة “كاي-129” السوفيتية وعلى متنها 98 بحارًا وضابطًا.

وكانت تلك الغواصة تعمل بالديزل والكهرباء، ويعد حادث اختفائها حادثا من 4 حوادث اختفاء وغرق غواصات في نفس لعام 1968.
 

“يو إس إس سكوربيون”  .. الأمريكية

غواصة هجومية أمريكية تابعة لبحرية الولايات المتحدة. وهي قائدة الاسطول الذي توجد فيه و تعتبر أقوى الغواصات الأمريكية، وغرقت في 10 أبريل 1963.

 

ربما يعجبك أيضا