زيارة البابا للإمارات.. استقبال مهيب و”عناق” الأديان بجامع زايد

محمد عبدالله

رؤية – محمد عبدالله

احتضنت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الإثنين،  رمزين عالميين لأكبر ديانتين سماويتين .. البابا فرانسيس بابا الفاتيكان .. والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر في مشهد بديع جسد معاني التسامح واحترام الآخر والتعايش من أرض التسامح.

“لقاء تاريخي تفخر بلادنا باستضافته ..وأطلقنا جائزة الإخوة الانسانية بمناسبة هذه الزيارة لترسيخ حوار حقيقي بين الأديان .. وتشرفت الجائزة بتكريم الرمزين في أول دورة لها”.. هكذا وصف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الزيارة التاريخية لبابا الفاتيكان وشيخ الأزهر على أرض الإمارات.

في هذا التقرير نرصد أبرز فعاليات اليوم الثاني للزيارة التاريخية لبابا الفاتيكان لدولة الإمارات بدءاً من مراسم الاستقبال الرسمية لضيف الإمارات الكبير بقصر الرئاسة في العاصمة أبوظبي، مروراً بزيارة بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر لجامع الشيخ زايد بأبوظبي، وصولاً لتوقيع وثيقة الأخوة الإنسانية داخل صرح زايد المؤسس.

21 طلقة.. تحية للبابا

لدى وصوله قصر الرئاسة بالعاصمة أبوظبي، أقيمت مراسم استقبال رسمية للبابا فرانسيس، حيث كان على رأس مستقبليه الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.

رافق موكب الضيف ثلة من الفرسان على الخيول العربية الأصيلة في ساحة القصر وأطلقت المدفعية / 21 / طلقة تحية لضيف البلاد بعدها عزف السلام البابوي للفاتيكان والسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة.. فيما حلقت طائرات الفرسان في سماء قصر الرئاسة مشكلة علم الفاتيكان احتفاء بهذه الزيارة.

البابا والطيب في جامع زايد

جولة البابا فرانسيس تواصلت بدولة التسامح بعد لقاء قادة البلاد بقصر الرئاسة، لتصل محطته التالية لجامع الشيخ زايد الكبير حيث كان في استقبال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، قبل أن يقوم الضيفان بجولة داخل أروقة الجامع الذي يحتضن مجلس حكماء المسلمين.

“هدية” الإمارات لضيفها

سلم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأخيه الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، البابا فرانسيس هدية دولة الإمارات المتمثلة في الوثيقة الأصلية التي وقعها المغفور له الشيخ شخبوط بن سلطان آل نهيان عام 1963 ومنح بموجبها أرضاً لبناء أول كنيسة كاثوليكية في أبوظبي.

الطيب: وثيقة الأخوة ضد التعصب الأعمى

البابا فرانسيس يحيي الحضور: السلام عليكم

جائزة الأخوة الإنسانية

خلال توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية أعلن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن إطلاق جائزة الأخوية الإنسانية.

وكشف الشيخ محمد بن راشد عن الفائز الأول بالجائزة في دورتها الأولى وهما البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.

كنيسة البابا ومسجد الطيب بأبوظبي

وعلق الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عبر حسابه على تويتر قائلاً ” شهدت وأخي محمد بن راشد توقيع “وثيقة الأخوة الإنسانية” بين قداسة البابا فرنسيس وفضيلة الشيخ أحمد الطيب .. وثيقة تترجم تطلعاتنا في ترسيخ قيم التسامح والتعايش بين مختلف الشعوب والثقافات”.

وكشف ولي عهد أبوظبي عن بناء كنيسة البابا فرانسيس ومسجد الإمام الطيب بالعاصمة أبوظبي قائلاً ” وقعت وأخي محمد بن راشد وقداسة البابا فرنسيس وفضيلة الشيخ أحمد الطيب على حجر الأساس لبناء كنيسة البابا فرنسيس ومسجد الشيخ أحمد الطيب في أبوظبي.. منارتان لإعلاء قيم التسامح والسمو  الأخلاقي والتآخي الانساني في سماء الإمارات.”

https://twitter.com/wamnews/status/1092390293939339264
https://www.youtube.com/watch?v=NB_13ZvG1sU
https://twitter.com/dotemirates/status/1092419854785744900
https://www.facebook.com/FRANCE24.Arabic/videos/246447706269878
https://twitter.com/skynewsarabia/status/1092444297612406787
https://twitter.com/skynewsarabia/status/1092440151232520193

ربما يعجبك أيضا