العالم في أسبوع| زيارة مودي إلى الإمارات وأردوغان لمصر

محمد النحاس
العالم في أسبوع

زيارة مودي إلى الإمارات، وأرودغان إلى مصر، والملك الأردني إلى الولايات المتحدة، ووزير خارجية إيران إلى دمشق.. أبرز أحداث الأسبوع


شهد الأسبوع، رد البيت الأبيض والناتو خلال الأسبوعٍ الماضي على تصريحات ترامب المثيرة للجدل بشأن روسيا والحلف، ودعوة منظمات عالمية لوقف الحرب، واقتحام القوات الإسرائيلية لمستشفى جنوب غزة.

وخلال الأسبوع، زار رئيس الوزراء الهندي الإمارات، والتقى أردوغان بالسيسي، واستقبل بايدن الملك عبد الثاني، وتوجه عبد اللهيان إلى دمشق مع احتدام الحرب في غزة. وتوفي معارض روسي بارز  في السجن.

ترامب سيشجع روسيا على غزو دول الناتو التي لا تدفع.. ورد من الحلف والبيت الأبيض

ترامب

ترامب

صرّح الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب،  بأنه سيشجع روسيا على “فعل ما تريده” لأي دولة في الناتو لا تفي بالتزاماتها المالية.

وردًا على ترامب، حذر الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج، الأحد 11 فبراير 2024، من تصريحات “تقوض الأمن”، مشددًا على أن “أي اقتراح يمتنع بموجبه الحلفاء عن الدفاع عن بعضهم البعض يضر الجميع، بما في ذلك الولايات المتحدة، ويعرض الجنود الأمريكيين والأوروبيين لخطر مُتزايد”.

رد البيت الأبيض لم يكن أقل حزمًا، فقد اعتبر في بيان أن تشجيع ما أسماها أنظمة مجرمة على “غزو أقرب الحلفاء أمر مروّع وفاقد للصواب”.

عبداللهيان يزور دمشق.. تأكيد لاستمرار الحرس الثوري بسوريا وتهديد لأمريكا

عبداللهيان والاسد1

وزير الخارجية الإيراني في دمشق

دمشق المحطة الثانية في جولة وزير الخارجية الإيراني، حسين عبداللهيان، والتي زارها الأحد 11 فبراير 2024.

وحسب وكالة مهر الإيرانية، فقد أبلغ عبد اللهيان الرئيس السوري بشار الأسد، دعوة رسمية من نظيره الإيراني لزيارة طهران ووفق موقع “إيران برس”.

وأكد وزير الخارجية الإيراني، أن مستشاري الحرس الثوري سيواصلون عملهم في سوريا، فيما أبدى وزير خارجية النظام السوري، فيصل المقداد استعداد الجيش السوري خوض معركة مع إسرائيل.

وتأتي التصريحات بعد غارات أمريكية وإسرائيلية استهدفت المستشارين الإيرانيين في سوريا، في إطار عملية التصعيد المتبادل على خلفية حرب غزة وانتقام الولايات المتحدة الأمريكية لمقتل جنودها، وما تردد عن عزم طهران سحب مستشاريها من سوريا على خلفية تلك الضربات.

لقاء فريد من نوعه بين الملك عبدالله الثاني وبايدن

232261 1

دعا العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الإثنين 12 فبراير 2024، إلى وقف إطلاق نار فوري بين إسرائيل وحركة حماس، بعد محادثات مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي أشار من جهته إلى اتفاق قيد البحث لوقف الأعمال العدائية “لستة أسابيع على الأقل”.

يعد الاجتماع الأول بينهما منذ مقتل 3 جنود أمريكيين الشهر الماضي في غارة بطائرة مسيرة على قاعدة أمريكية في الأردن، وألقى بايدن باللوم على ميليشيات مدعومة من إيران في سقوط القتلى، وهو الأول من نوعه للولايات المتحدة بعد أشهر من الضربات التي شنتها هذه الجماعات ضد القوات الأمريكية في جميع أنحاء الشرق الأوسط منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس.

ويأتي الاجتماع مع الملك عبدالله الثاني في الوقت الذي يعمل فيه بايدن ومساعدوه على التوسط في وقف آخر للحرب الإسرائيلية ضد حماس من أجل إرسال المساعدات والإمدادات الإنسانية إلى القطاع وإخراج الرهائن.

اليونيسيف والصحة العالمية تناشدان العالم وقف الحرب في غزة وإدخال المساعدات

غزة

غزة

قال رئيس منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الاثنين 12 فبراير 2024، إن الإمدادات الصحية التي دخلت غزة لا تشكل إلا “نقطة في بحر” الاحتياجات المطلوبة.

وأضاف رئيس منظمة الصحة العالمية، أن “المنظمة تواصل المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة”. ودعا في وقت سابق، إلى وقف إطلاق النار في غزة وإيجاد “حل حقيقي” للصراع الإسرائيلي الفلسطيني في مناشدة مفعمة بالعواطف أمام المجلس التنفيذي للمنظمة التابعة للأمم المتحدة وصف فيها الأوضاع في غزة بأنها جحيمية.

كان مسؤول الإعلام في منظمة اليونيسف جوناثان كريكس، أعرب في تصريحات لسكاي نيوز عربية، الاثنين، عن خشية المنظمة من أن يتأثر توزيع المساعدات الإنسانية في رفح، في ظل امتداد العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى مدينة رفح، حيث يوجد مئات آلاف الفلسطينيين، الذين نزحوا من أنحاء مختلفة من قطاع غزة.

عودة العلاقات مع السودان.. إيران تسعى لاستكمال محورها في المنطقة

368102 2كشفت صحيفة الجريدة الكويتية، الاثنين 12 فبراير 2024، عن أن وزير خارجية السودان علي الصادق علي، عرض خلال لقاء مع وزير الخارجية الإيراني، حسين عبداللهيان، طلب الجيش السوداني الحصول على كميات كبيرة من الأسلحة الإيرانية، خصوصاً الصواريخ والمسيّرات.

وحسب الصحيفة الكويتية، فإن طهران أبلغت الوزير السوداني أنها غير مهتمة بالانخراط في الحرب الداخلية السودانية، كما أنها تتخوف من وقوع أسلحتها في يد إسرائيل، خصوصًا أن الخرطوم وقعت اتفاق تطبيع مع تل أبيب  في 23 أكتوبر 2020.

وبحسب الصحيفة فقد اقترحت طهران إرسال مستشارين عسكريين إيرانيين إلى جانب الأسلحة التي يحتاجها الجيش السوداني، ليشرفوا على تدريب القوات السودانية، وضمان عدم استخدام الأسلحة في النزاع الداخلي، وألا تقع في يد إسرائيل.

بعد تحرير اثنين.. نتنياهو يؤكد ضرورة الضغط على حماس لاستعادة الأسرى

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاثنين 12 فبراير 2024، أن تل أبيب لن تهدر أي فرصة لتحرير المزيد من الأسرى في غزة، واصفًا الضغط العسكري المستمر بـ”الضروري لتحقيق الأهداف”.

كان الجيش الإسرائيلي أعلن تحرير أسيرين في رفح جنوب قطاع غزة بعملية عسكرية ليلية، تزامنت مع قصف عنيف على المدينة أسفر عن مقتل 63 فلسطينيا على الأقل، بينهم طفلة، وإصابة عشرات آخرين.

تطوي سنوات من القطيعة.. أردوغان يزور مصر 

عاجل| أردوغان: لا يمكن قبول تهجير سكان غزة ونقدر الموقف المصري

استقبل الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، الأربعاء 14 فبراير 2024، نظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في القاهرة.

وتأتي الزيارة غير المسبوقة لتتويج العلاقات، بعد قطيعة استمرت أكثر من عقد، وكان أردوغان قال إنه سيتوجه إلى الإمارات ثم إلى مصر “لرؤية ما يمكن القيام به من أجل إخواننا في غزة”.

 وتحسنت العلاقات بين مصر وتركيا مؤخرًا، مع تقارب مصالحهما في العديد من النزاعات الإقليمية بما في ذلك السودان أو قطاع غزة. 

وتصافح الرئيس المصري والتركي لأول مرة في نوفمبر 2022 خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر. وتحادثا أيضًا غداة وقوع زلزال السادس من فبراير 2023 الذي خلف أكثر من 50 ألف قتيل في تركيا.

الإمارات والهند تعطيان دفعة لممر الشرق الأوسط وأوروبا

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي والشيخ محمد بن زايد

أعطت الإمارات والهند دفعة لممر الشرق الأوسط وأوروبا، الذي يخدم النشاط الاقتصادي للمنطقة، رغم الصراع في الشرق الأوسط بين إسرائيل وحماس.

وأبرم رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اتفاقًا مع دولة الإمارات  لمواصلة العمل بشأن ممر تجاري رئيسي يربط الهند عبر الشرق الأوسط بأوروبا، رغم اتساع الصراع الإقليمي الناجم عن الحرب بين إسرائيل وحماس، وفق بلومبرج الأربعاء 14 فبراير 2024.

والتقى مودي، برئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الثلاثاء 13 فبراير 2024، في أبوظبي، حيث برزت مسائل الحرب والصراع في البحر الأحمر .

ويعتبر الممر الاقتصادي بين الهند والشرق الأوسط وأوروبا، الذي روجت له الولايات المتحدة وحلفاؤها العام الماضي، شبكة طموحة من السفن والسكك الحديدية التي ستربط الهند بأوروبا مروراً بالإمارات والسعودية والأردن وإسرائيل، وفق بلومبرج.

بعد قتال لأسابيع.. إسرائيل تقتحم المستشفى الرئيسي في جنوب غزة

بحثا عن رفات للأسرى الجيش الإسرائيلي يقتحم مجمع ناصر الطبي جنوب غزة 1707998378085 highresاقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس 15 فبراير 2024، المستشفى الرئيسي في جنوب قطاع غزة، وذلك بعد قتال استمر أسابيع.

ومستشفى ناصر في مدينة خان يونس معزول بسبب القتال منذ أسابيع، وبدأ آلاف النازحين الفلسطينيين الذين كانوا يحتمون هناك الأربعاء بالمغادرة بعدما قالت إسرائيل إنها فتحت ممرا لهم للفرار.

جاء الاقتحام بعد ساعات من مقتل مريض وإصابة 6 آخرين بنيران إسرائيلية داخل المجمع، وقال الجيش الإسرائيلي إنها كانت عملية محدودة للبحث عن رفات الرهائن الذين احتجزتهم حماس.

 وفاة المعارض أليكسي نافالني في سجن روسي تغضب الغرب

أليكسي نافالني

أفادت وكالة أنباء رويترز، الجمعة الموافق 16 فبراير 2024، بوفاة السياسي المعارض المسجون أليكسي نافالني، نقلًا عن السلطات الروسية.

جاءت ردود الأفعال الغربية على وفاة المعارض الروسي غاضبة، فقد اعتبر البيت الأبيض، أن وفاة نافالني “مأساة فظيعة في حال تأكدت”، وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان، إن تاريخ الكرملين “الطويل والقذر” في إيذاء معارضيه “يثير أسئلة حقيقية وواضحة حول ما حدث”.

ومن جانبه، أشاد رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك بالمعارض الراحل معتبرًا أن الخبر “فظيع”، ووصف المستشار الألماني أولاف شولتز وفاة نافالني بـ”المحزنة جدًا”، ومن جهته، كتب وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورني، عبر منصة إكس: “مقاومة نافالني لنظام القمع كلفته حياته”.

واعتبرت الخارجية النرويجية أن على موسكو “مسؤولية كبيرة” عن وفاة نافالني. من جانبه قال رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل إن روسيا “المسؤولة الوحيدة” عن وفاة المعارض الروسي.

ربما يعجبك أيضا