«أردوغان».. رمز الفساد السياسي في 2020

عاطف عبداللطيف

كتب – عاطف عبداللطيف

استخدم الرئيس التركي كل سلاح ممكن للنيل من المعارضة في بلاده وأبرز أدواته من يعرفوا بـ”عصابة البجع” و”الذئاب الرمادية”، أيضًا البرلمان الذي أضحى دمية في يد رجب أردوغان يقنن ويقر له ما يشاء ويصفق له وقت ما يهوى، مطبقًا نظرية “الغاية تبرر الوسيلة”، كما يستعين بحاشية فاسدة لا تتورع عن فعل أي شئ لإزاحة المعارضين؛ ليصبح الرئيس التركي عن جدارة رمز الفساد السياسي في عام 2020.

ولجأ أردوغان إلى مجموعة البجع للتعامل مع خصوم الحزب الحاكم، وبخاصة الذين انشقوا عنه وقاموا بإنشاء أحزاب سياسية جديدة، ومنهم وزير الاقتصاد الأسبق علي باباجان، وكذلك داود أوغلو.

كما يطبق أردوغان سياسات قمعية واستبدادية غير مسبوقة في بلاده لتكميم أفواه المعارضة وضمان إسكاتها، فهناك التهم المعلبة وأيضًا قوائم للقتل والتصفية السياسية بانتظار أي صوت يعارض الرئيس التركي فضلًا عن التجسس على اتصالات القوى المعارضة، ليطوع صلاحياته الرئاسية في جرائم سياسية لن تشفع له أمام حكم التاريخ عليه، لتزداد في العام 2020 طلبات اللجوء السياسي خارج الدولة وخاصة إلى ألمانيا.

حاكم اعتاد أن ينال ما يشتهي ولا يهتم لمن تراق دمائهم أو يدمرهم سياسيًا أو يقضون الأيام والليالي الطوال في أقبية الزنازين الرطبة القاتلة، رجالًا ونساءً؛ لتعاني المرأة التركية المسكينة في عهده؛ معاناة غير مسبوقة وسط حملات اعتقالات وحديث عن تحرشات واغتصابات في سجون أردوغان لتصبح سيدات الدولة التركية في مهب الرياح ورمز للمعاناة.

الفساد السياسي في الداخل التركي لم يلحق بمعارضي الرئيس فقط، بل نال بمن يعيشون في بلاده خاصة (شباب جماعة الإخوان) وهم من ينفذون له أجندات سياسية ويمهدون بمظلومية زائفة لأهداف توسعية ويقودون حملات تشويه مدفوعة الأجر سياسيًا وإعلاميًا باسم الرئيس “الملهم” ضد بلدان الشرق الأوسط وعلى رأسها مصر، وأصبح وضع الجماعة في أنقرة صعبًا ويتسولون سبل العيش ونيل الجنسية، فيما يعاني الإيجور والسوريون الفارين من الاضطهاد وويلات الحرب في الصين وسوريا.

أما عن تحالفاته وصفقات المشبوهة مع قطر وغيرها وتقنيينه للدعارة رغم تستره برداء الدين وصوت ملائكي يقرأ القرآن، أيضًا مدارس «وقف معارف» المنتشرة في بلدان أفريقية وتعد ذراع أردوغان لاختراق المجتمعات ونشر سمومه.

حدث ولا حرج عن فساد أردوغان ولمزيد من الإطلاع على جرائم الرئيس التركي السياسية في العام 2020، وكيف استحق أن يكون رمزًا للفساد السياسي من خلال الروابط التالية:

حزبا “المستقبل” و”الديمقراطية والتقدم”.. مسمار قوي في نعش أردوغان

“عصابة البجع”.. سلاح أردوغان لتشويه أوغلو وباباجان

في مئوية تأسسيه.. البرلمان التركي دمية في يد أردوغان

الحكم لا يقبل القسمة على اثنين.. “سليمان صويلو” هدف أردوغان القادم

الحاشية الفاسدة.. أداة أردوغان لتصفية خصومه

الاعتقال والابتزاز والتهديد بالقتل.. أدوات “أردوغان” لتكميم المعارضة

الحرب على الأبواب.. قوائم الموت مصير معارضي “أردوغان”

التهم المعلبة.. حيلة جاهزة لإبعاد معارضي “أردوغان” عن السلطة

رغم استهلاكه للشعارات الدينية.. «أردوغان» يقنن الدعارة

فساد عريض.. عائلة أردوغان والجماعات الإرهابية تعاون ملوث بدماء الشعوب

كرهائن في السجون.. نظام “أردوغان” يحتجز النساء

بزيادة العنف والقمع ضدهن.. نساء تركيا آخر اهتمامات أردوغان

خوفًا من برجماتية أردوغان.. الإخوان يتسولون للحصول على الجنسية التركية

لص وخونة.. صبيان أردوغان يطلبون العطايا نظير التخريب

جرائم “أردوغان” ضد المعارضة مستمرة وطلبات لجوء الأتراك لألمانيا تتزايد

جرائم لا تتوقف.. أردوغان يحرق جيشه بنيران الاعتقالات والإبعاد

ضمن أدوات القمع.. «أردوغان» يتجسس على اتصالات المعارضة التركية

الذئاب الرمادية.. السلاح الخفي لأردوغان

وعود أردوغان تتبخر.. والاعتقالات الليلية تلاحق الأويغور

مستشار أردوغان.. «ورقة التوت الكاشفة» لديكتاتورية تركيا

مدارس «وقف معارف» ذراع أردوغان لاختراق المجتمعات ونشر سمومه

بعد صفقات قطر «المشبوهة».. الاتهامات تلاحق أردوغان بـ«خيانة الأمانة»

صانع الأزمات.. جيش أردوغان «المكروه عالميًا» لأطماعه في 10 دول

تاريخ من الانفصام.. أنقرة وأبواق المتاجرة بالقضية الفلسطينية

ربما يعجبك أيضا